الأخبارخارج الحدودسياسةمستجدات

زعيم البوليساريو يكيل التهم لفرنسا بسبب غنائم المساعدات الإنسانية

الخط :
إستمع للمقال

إطلاق لنار التصريحات على كل الأصعدة وفي كل الاتجاهات، هذه هي الطريقة التي اختارها زعيم ميليشيات البوليساريو إبراهيم غالي، خلال الفترة الأخيرة بالخصوص، والتي تتسم بمحاصرة دولية لأطروحة الجبهة وصانعتها الجزائر، حيث عمد غالي في آخر حوار له مع يومية “الخبر الجزائرية” إلى كيل الاتهامات الفارغة من دون دليل لفرنسا، معتبرا إياها عدوا لجبهته.

وفي سؤال وجه لغالي حول وضعية النقطة الحدودية الكركرات التي كانت ميليشياته تمني النفس فيها بإطلاق شرارة حرب تنفس بها كربتها، “عاتب” الزعيم الانفصالي فرنسا على موقفها اتجاه جبهته، وقال غالي “الخطير في الأمر أن فرنسا، العضو الدائم في مجلس الأمن الدولي، لا تزال إلى اليوم تحول دون اتخاذ موقف حاسم على مستوى المجلس، في إطار مسؤولية بعثة المينورسو”، في محاولة منه ربما لتلقين فرنسا دروسا في سياساتها الخارجية.

وتابع “لا بد من التذكير هنا بأن فرنسا التي تزعم أنها بلد حقوق الإنسان، هي التي حالت وتحول دون تمكين بعثة “المينورسو” من آلية لحماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية ومراقبتها والتقرير عنها، حتى أصبحت البعثة الوحيدة من نوعها في العالم التي ليس لها مكون خاص بهذا المجال”.

غالي لم يقف فقط عند هذا الاتهام الخطير لفرنسا، بل امتعض لدى سؤاله حول المساعدات الإنسانية الدولية التي توجه لمخيمات اللاجئين في تندوف الجزائرية، والتي كشفت تقارير دولية غير ما مرة بؤس واقعها واستغلالها من طرف قادة الجبهة لصالحهم على حساب معاناة المحتجزين هناك، واصفا كل ما قيل حول الاستغلال اللاأخلاقي لمساعدات محتجزين بـ “أساليب أقل ما يقال عنها أنها دنيئة ولا أخلاقية ولا إنسانية، بحيث يتم استخدام المساعدات الإنسانية كوسيلة للضغط السياسي”.

وأضاف غالي من قاموس اتهاماته “هذا كل ما في الأمر، فالمملكة المغربية مدعومة بجهات وأشخاص معروفين، خاصة من فرنسا، تعمل على استهداف اللاجئين الصحراويين، حتى يتخلى عن أهدافه.. إنهم يلجؤون إلى تلفيق الأكاذيب والاتهامات وفبركة التقارير التي لا تصمد إطلاقاً أمام شهادات المنظمات التي تتولى إيصال المساعدات إلى اللاجئين الصحراويين”، حسب تعبيره.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى