الأخبارسياسةمستجدات

زوجة حامي الدين تراقب الانتخابات اللبنانية باسم معهد مرتبط بالمخابرات الأمريكية

الخط :
إستمع للمقال

شاركت بثينة قروري، عضو فريق “العدالة والتنمية” ورئيسة لجنة المساواة والمناصفة بمجلس النواب، في مراقبة الانتخابات التشريعية اللبنانية التي انطلقت أمس الأحد 06 ماي الجاري، ضمن بعثة تتكون من عشرات المراقبين الدوليين، تحت رعاية المعهد الديمقراطي الوطني الأمريكي الذي يوجد مقره في واشنطن.

وتثار الكثير من الأسئلة حول علاقة زوجة حامي الدين بالمعهد الأمريكي الذي ارتدت قبعته لمراقبة الانتخابات اللبنانية، خاصة أن هذا المعهد تابع للحزب الديمقراطي الأمريكي، وتترأسه مادلين أولبرايت، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة في عهد الرئيس السابق بيل كلينتون، ويستفيد من دعم مالي حكومي لتمويل أنشطته بمختلف دول العالم.

وحسب بحث نشره المعهد المصري للدراسات، يعتبر المعهد الديمقراطي الأمريكي (NDI) الذي تأسس سنة 1983، أحد المكونات المنبثقة عن (المؤسسة الوطنية للديمقراطية_أو مؤسسة الوقف الوطني للديمقراطية_أو الصندوق الوطني للديمقراطية (NED)، وهذا المعهد (NDI) يرتبط مباشرة بالمؤسسة الوطنية للديمقراطية (NED)، التي لها صلات مباشرة بأجهزة المخابرات الأمريكية والبريطانية والأسترالية، ويلعب دورا سياسيا في البلدان التي تتواجد بها فروع له.

وكانت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية تقوم بتمويل بعض المنظمات الحكومية وغير الحكومية إلى عهد الرئيس الأمريكي السابق (جونسن)، ولكن الرئيس (جونسن) قام بقطع التمويل الذي كانت تقوم به وكالة المخابرات؛ لاكتشاف تورطها بعمليات قذرة نفذتها الوكالة عبر جهاز الاستخبارات الأمريكي (CIA)، ولكن الكونغرس الأمريكي تقدم أثناء ولاية الرئيس الأمريكي (ريجن) عام (1983م)، بمقترح آخر لإعادة ذلك التمويل الذي كانت تقوم به وكالة المخابرات الأمريكية، وإنشاء مؤسسات أخرى كالمؤسسة الوطنية للديمقراطية (NED)؛ لتقوم بالعمل السابق.

وخلال الثمانينيات أثناء فترة حكم الرئيس الأمريكي: (رونالد ريجن) أنشأ الكونغرس المؤسسة الوطنية للديمقراطية (NED)؛ لتحل محل برنامج وكالة المخابرات المنتهي، وبموجب القانون تم تقسيم أموال المنح على أربعة معاهد جديدة تم إنشاؤها لرعاية برامج تعزيز الديمقراطية في جميع أنحاء العالم، وتولى الحزب الديمقراطي والحزب الجمهوري وغرفة التجارة إدارة تلك المعاهد؛ لضمان تحقيق الإيديولوجية والمصالح الحكومية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى