
الخط :
في سابقة من نوعها، قامت السلطات الإقليمية بسيدي إفني ببيع المساعدات الغذائية التي وصلت إلى الميناء، إلى أصحاب المحلات التجارية، على أساس إعادة بيعها للمواطنين مع هامش ربح محدد في درهم ونصف للكيلوغرام.
هذا وكشفت مصادر مطلعة ليومية “الاخبار” في عددها الصادر اليوم، أن هذا القرار جاء بعد اجتماع موسع عقد مساء الثلاثاء الماضي، بمقر عمالة سيدي إفني، حضره فاعلون جمعويون ومسؤولون محليون، للتوافق على صيغة مرضية لتوزيع هذه الإعانات.
وخلص الاجتماع حسب ذات اليومية إلى توزيع هذه المساعدات على القرى المعزولة باعتبارها إنسانية، فيما تقرر بيع هذه الإعانات بمدينة سيدي إفني، وذلك بتوزيعها على التجار وبائعي الخضر بغرض بيعها، شريطة ضخ عائداتها في صندوق “التكافل الاجتماعي” لتخصيصها في الأخير إلى المناطق النائية التي وصفت بأنها أكثر تضررا من المدينة.





