سابقة.. مدن ذكية بالمغرب وسيارات كهربائية ومركز عالمي للبحث سيدشنه الملك

في سابقة من نوعها أعلن مهندسون عن مشروع كبير سيقدم لجهة الدار البيضاء، عبارة عن مدن ذكية ومواقف للسيارات بتقنيات متطورة، كما سيجري الإعلان عن مركز للبحث تجري الاستعدادات لإنهاء أشغاله ليكون جاهزا لتدشينه من طرف الملك محمد السادس.
وبعد نجاح فريق من طلبة المهندسين الباحثين في سلك الدكتوراه بالمدرسة الوطنية للكهرباء والميكانيك، التابعة لجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، من صناعة أول نموذج مغربي لطائرة بدون طيار، تستعمل لأغراض مدنية وعسكرية، مجهزة بأحدث التقنيات والتكنولوجيا الحديثة، تمكنها من القيام بالمسح الجوي، يعكف طلبة المدرسة العليا على الإعداد لمشروع مدينة ذكية بمواصفات عالمية من بين أهم مرافقها مواقف ذكية للسيارات تعمل بواصلة الأنترنيت ويمكن حجز مكانك في موقف السيارات عن بعد، إضافة إلى أنها تعمل بوسائل متطورة وتكشف عند بوابة الموقف عن عدد الأماكن الشاغرة للركن، إضافة إلى أنها مزودة بكاميرات وتقنيات حديثة تحاكي مواقف سيارات ببلدان متقدمة.
وتسهر المدرسة على التكوين المستمر لموظفي شركات عالمية، من أجل تطوير كفاءات الطلبة المهندسين والحصول على شراكات خاصة من أجل التدريب والتوظيف.
وعقدت المدرسة العليا للكهرباء والميكانيك شراكات مع شركات عالمية معروفة، إذ بعد الانتهاء من مشروع طائرة، مغربية الصنع، يمكن استعمالها لأغراض مدنية وعسكرية، وتوظيفها لمراقبة السدود، أو استعمالها لتأمين الحدود، ولأغراض عسكرية في التقاط معلومات جوية، وفي ميدان الهندسة الطبوغرافية، والمسح الخرائطي، تجري بحوث خاصة حول سيارات المستقبل التي ستنتجها شركات عالمية معروفة، إذ يطلع الطلبة على سيارة يمكن أن يبدأ استعمالها في 2030، إضافة إلى بحوث خاصة حول سيارات كهربائية وأخرى تعمل بالطاقة الشمسية.
وتسعى الإدارة بإمكانيات بسيطة إذ لا يتعدى دعم الدولة للمؤسسة العمومية 100 مليون سنتيم في السنة، إلى تطوير كفاءات الطلبة، وهو المبلغ الذي لا يكفي لسد ربع حاجيات الطلبة المهندسين، إضافة لمرافق المؤسسة.
يشار إلى أن دبلوم المدرسة التي يطمح المهندسون بها إلى تقديم مشاريعهم إلى جهة الدارالبيضاء، حصل على الرتبة الرابعة من حيث النجاعة مقارنة مع عشر مدارس عمومية معروفة بالمغرب.





