
استطاع المغرب خلال سنة 2017 أن يستقطب أزيد من 100 ألف سائح صيني، أي بزيادة فاقت 240 في المائة مقارنة مع العام 2016. وفق ما أفاد به محمد ساجد وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، في كلمة له خلال الجسلة الأولى من الملتقى المغربي الصيني للتعاون السياحي.
وأبرز ساج، خلال الملتقى الذي انطلقت أشغاله يوم أمس الخميس. أن الزيارة التي قام بها الملك محمد السادس إلى الصين في يونيو 2016 كان لها الفضل الكبير في تحقيق هذه القفزة الكبيرة في عدد السياح الصينيين المتوافدين على المغرب، بعد قرار الملك إعفاء المواطنين الصينيين من تأشيرة الدخول إلى المملكة.
وأوضح أن المغرب يطمح إلى استقطاب مليون سائح صيني، مشيرا إلى أنه تم اتخاذ كل التدابير الضرورية من أجل استثمار الفرص التي تتيحها السوق الصينية التي تعتبر أول مصدر للسياح عبر العالم.
وأبرز أن المهنيين المغاربة مطالبون بإدراك أهمية هذه السوق، وبالعمل على ملاءمة منتجاتهم مع متطلبات السائح الصيني، مسجلا في الوقت نفسه أن عدم وجود ربط مباشر بين المغرب والصين له تأثيره السلبي على المبادلات الثنائية في الميدان السياحي.
واعتبر الوزير أن الملتقى الذي عرف مشاركة أزيد من 200 مهني من البلدين، سيسهم في تعزيز التعاون السياحي بين الصين والمغرب، وإبراز المؤهلات السياحية للبلدين، والتعريف بفرص الاستثمار لدى الطرفين معا.
ومن جهته، أبرز سفير الصين لدى المملكة عمق ومتانة علاقات التعاون التي تجمع بين الرباط وبكين، مشيرا إلى أن المغرب، أصبح عبر السنوات الأخيرة، إحدى الوجهات الأكثر أهمية بالنسبة للسائح الصيني.
وذكر أن الطلب الصيني السياحي على المغرب يشهد نموا كبيرا رغم وجود إكراهات ينبغي مواجهتها، موضحا أن النقل الجوي يبقى أهم هذه الإكراهات.





