
قال متتبعون للشأن السياسي بإقليم تارودانت إن حلول محمد ساجد، الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، بإقليم تارودانت في إطار زيارة “عمل حزبي” نهاية الأسبوع الماضي من شأنه أن يبعثر أوراق عدد من الأحزاب السياسية بالمنطقة وعلى رأسها حزب الأصالة والمعاصرة.
وأوضحت مصادر متتبعة أن زيارة محمد ساجد، بعد غياب لسنوات عن الشأن السياسي بمسقط رأسه بمنطقة إغرم، تأتي في سياق “إعادة توطين الحزب الدستوري بمجموعة من المناطق بالإقليم التي تم التخلي عنها في الاستحقاقات البرلمانية السابقة لصالح حزب البام” وخاصة بتارودانت الشمالية التي يمثلها البرلماني عبد اللطيف وهبي.
ولم تخف ذات المصادر من أن يكون لهذه التحركات دور في التقليل من التواجد، الذي وصفته بالقوي، لحزب الأصالة والمعاصرة فضلا على مساهمتها المرتقبة في احتدام الصراع الانتخابي، في المناطق القروية أساسا، بين الحزبين إلى جانب أحزاب أخرى كالتجمع الوطني للأحرار والاستقلال.
يشار إلى أن منطقة إغرم بنفوذ تراب إقليم تارودانت كانت شاهدة على بداية مسار ساجد السياسي، باعتراف منه هو أيضا، والذي بوأه اليوم عمادة العاصمة الاقتصادية للمغرب.





