
يعود الفنان المغربي المقيم بكندا سليم لاكيلي، بعمل فني جديد بعنوان “سامحيلي ماما” تفاعلا مع الاعتداءات الارهابية الاخيرة التي هزت العاصمة الفرنسية باريس.
سليم وفي تصريح له قال إن عمله الفني بقدر ما يتعاطف مع الأرواح التي أزهقت في حادث باريس المفجع، فإنه ينشد مؤازرة والتخفيف عن المسلمين والعرب المقيمين بفرنسا، بسبب ما يتعرضون له من تقريع وتوجيه لأصابع الاتهام لهم بعد ما حدث.
وأغنية “سمحيلي ماما” تحكي قصة شاب مغربي عانى طيلة حياته من قلة ذات اليد ومن انعدام فرص التمتع بحياة كريمة، فاختار الهجرة إلى الخارج، ليجد جحيما جديدا يؤثثه الاهمال والنفعية وقسوة الناس، فلا يجد الشاب يدا تمتد له سوى يد شيخ ظلامي يدعي الأبوة والحنان والعطف، يحتويه ليغرس في رأسه أفكارا متشددة باسم الدين وإعلاء كلمة الحق.
سليم لاكيلي بدأ في التحضير لهذه الأغنية منذ ثلاثة أشهر ، وقد قال عنها بأنها كانت تشكل بالنسبة له تحديا، يتمثل في عدم السقوط في التبسيط، وتتضمن رسالة موجهة إلى الشباب تحذرهم من عملية غسل دماغهم من طرف ” رجال الدين ” ، وهي العملية التي قد تؤدي بهم إلى السقوط في أحضان الإرهاب.
سليم ابن مراكش والمقيم بمونريال حاليا أطلق أعمال ناجحة عديدة سابقة منها: طاير ليه، بارانويا، الشمعة، حامدين الله، ومنين مادزت وأعمال أخرى.





