
أعلنت السلطات المحلية في ولاية كاليفورنيا، يوم أمس الأربعاء، عن فقدان سبعة أشخاص بعد انفجار ضخم هزّ مستودعا للألعاب النارية في بلدة إسبارتو، شمال الولاية، مساء الثلاثاء، وذلك قبل أيام قليلة من احتفالات عيد الاستقلال الأميركي الموافق 4 يوليوز.
الحادث، الذي أسفر عن إصابة شخصين نُقلا إلى المستشفى وحالتهما مستقرة، تسبب أيضا في اندلاع حريق في المنطقة الريفية المحيطة، في وقت لا يزال رجال الإطفاء غير قادرين على دخول المستودع بسبب مخاطر انفجارات إضافية محتملة.
وفي سياق متصل، قالت مديرية الإطفاء في بيان لها إن “فرق الإنقاذ والتحقيق تواصل عملها على مدار الساعة بالتنسيق مع مالك الموقع، لتحديد مصير المفقودين”، مشيرة إلى أن “الحوادث من هذا النوع نادرة للغاية نظرا للقيود الصارمة المفروضة على تخزين الألعاب النارية والمتفجرات سواء على المستوى الفيدرالي أو في ولاية كاليفورنيا”.
وأكد رئيس مديرية الإطفاء في إسبارتو، كورتيس لورانس، خلال مؤتمر صحفي، أن “الوضع لا يزال خطيرا ومعقّدا”، لافتا إلى أن الأولوية حاليا تتركز على تأمين الموقع ومنع أي تفجيرات إضافية.
وبعد الحادث، قررت العديد من البلدات المجاورة إلغاء عروض الألعاب النارية التي كانت مقرّرة يوم الجمعة احتفالا بعيد الاستقلال، في إجراء احترازي وسط أجواء من الحذر والتأثر بما وقع في إسبارتو.





