
سدس التلاميذ المغاربة الذين يوجدون في المستوى الإعدادي يكررون سنة واحدة على الأقل.
أما من حيث التأخر في الالتحاق بمقاعد الدراسة، فإن سدس الأطفال يلجون المؤسسات متأخرين بسنتين في الواقع العام.
هذا ما خلص إليه تقرير إقليمي عن الأطفال خارج المدرسة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الذي قدمته منظمة “اليونيسيف”، يوم أمس الثلاثاء، بالعاصمة اللبنانية بيروت، مضيفا بأن أكثر من تسعين في المائة من الأطفال المغاربة يوجدون خارج المدرسة بسبب الهدر المدرسي، ومحرومون من امتساب الأبجديات الأولى للتعلم.
وبحسب المعطيات السالفة الذكر، والتي أفرزتها هذه الدراسة لتي همت تسع دول، فإن الملاحظ كونها تلتقي مع ما كشف عنه تقرير المجلس الأعلى للتعليم، المتعلق بتقييم طبيق الميثاق الوطني للتربية والتكوين بين سنتي 2000 و2013، والذي قال إن 3 ملايين طفل مغربي انقطعوا عن الدراسة في هذه الفترة قبل إتمامهم المستوى الابتدائي، وأن أكثر من مليونين غادروا المدارس قبل إتمامهم التعليم الثانوي.