
أثارت المخرجة السينمائية المغربية سلوى الركراكي نقاشات داخل المجتمع السينمائي بتصريحاتها الصريحة حول وضع التمثيل والإخراج في المغرب.
وأعربت الركراكي خلال مرورها ببرنامج “هذا هو أنت” على إذاعة “برلمان راديو”، عن مخاوفها بجرأة، مؤكدة أن الصناعة مليئة بالأفراد الذين تصفهم بـ “المتطفلين”.، مشيرة إلى أن هؤلاء الأفراد يفتقرون إلى الشغف الحقيقي والتفاني المطلوب للمساهمة بشكل هادف في عالم السينما.
ومن أكثر الجوانب المثيرة للقلق في تصريحات الركراكي تأكيدها على أن هناك مسارات مظلمة وغير أخلاقية تضطر بعض الشابات إلى اتباعها في سعيهن لاحتراف التمثيل. على الرغم من أنها لا تخوض في التفاصيل، إلا أن تعليقاتها تسلط الضوء على التحديات التي قد تواجهها الفنانات الطموحات في التنقل في صناعة، والتي ليست تنافسية فحسب، بل تحتوي أيضًا على ممارسات غير أخلاقية.
تفتح هذه التصريحات حوارًا أوسع حول العوائق التي تحول دون الدخول والمشهد الأخلاقي لصناعة السينما المغربية. إنه يحث على التفكير فيما إذا كانت هناك حاجة إلى تدابير أكثر صرامة لحراسة البوابة، أو برامج الإرشاد، أو المبادرات التعليمية لضمان أن أولئك الذين يدخلون هذا المجال يمتلكون المهارات والالتزام اللازمين.
ورغم أن كلمات الركراكي قد تكون مثيرة للجدل، إلا أنها تلفت الانتباه إلى قضية تستحق الدراسة والمناقشة. والسؤال الذي يطرح نفسه: كيف يمكن لصناعة السينما المغربية معالجة هذه المخاوف وخلق بيئة أكثر شمولية وأخلاقية ومهنية للمواهب الطموحة؟
شاهد التفاصيل:
ويشار إلى أن “هذا هو أنت” برنامج يتميز بالشكل والهوية الإذاعية والبصرية أيضا وطبيعة عرض السيرة الذاتية للضيف وطرح الأسئلة، يسلط الضوء على السيرة الذاتية للشخصيات المستضافة وجديدهم، وطرح تساؤلات الجمهور وتعليقاتهم في جو يخرج عن النمطية، ليتطور الحوار من فقرة إلى أخرى مع استمرار جو ممتع ومفعم بالنشاط والجدية في نفس الوقت.
ويبث البرنامج كل يوم أربعاء على إذاعة “برلمان راديو” والقناة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “يوتوب” وباقي المنصات التواصلية ” facebook و Instagram “.





