الأخبارمجتمعمحلياتمستجدات

سوق الاضاحي بمكناس: الشناقة يلهبون الأسعار

الخط :
إستمع للمقال

على بعد ثلاثة أيام من عيد الأضحى، يشهد سوق الأضاحي بمدينة مكناس، على غرار السنوات القليلة الماضية انتشار ظاهرة يطلق عليها “الشناقة” ، حيث تساهم بشكل كبير في ارتفاع الاسعار رغم وفرة العرض.

سوق سيدي بوزكري، الذي يعد الأكبر بمكناس، يعرف وفرة الاضاحي بمختلف أنواعها وأصنافها من أكباش ونعاج وبقر وماعز ، هذا بالإضافة الى تعدد سلالات كل نوع منها، حيث ترد الماشية على هذا السوق من مختلف مناطق المغرب، خاصة الاطلس.

وفي تصريح للموقع، أكد بعض تجار الماشية أن هناك إقبال كبير من طرف زوار السوق على بضاعتهم، نظرا لكون الاسعار في متناول الجميع، محذرا من بعض المتطفلين على الميدان الذين يستغلون فرصة انخفاض الاسعار للسمسرة في أضاحي العيد وذلك بشرائها في فترة مبكرة من الصباح وإعادة بيعها في نفس اليوم.

وللتفريق بين تجار الماشية الحقيقيين و هؤلاء “السماسرة” الذين يلقبون ب “الشناقة”، شرح بعض “الكسابة” قائلين إن الأمر بسيط للغاية ، وذلك عن طريق معاينة بضاعتهم التي غالبا ما تكون من سلالات متنوعة، الأمر الذي يوضح أنهم اقتنوها بطريقة متفرقة ، هذا إضافة إلى لباسهم وهيئتهم التي لا توحي بأنهم تجار او مربوا الماشية.

وتجدر الاشارة الى ان سوق سيدي بوزكري لبيع الماشية بمكناس يعرف اقبالا كثيفا من ساكنة المدينة وحتى المدن المجاورة، نظرا لتنوع وتوفر العرض داخله وكذا وجود رواج تجاري لسلع اخرى لا محيد عنها خلال مناسبة عيد الاضحى، هذا بالاصافة الى الحرف الاخرى التي ترتبط بهذه المناسبة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى