انتشرت ظاهرة جديدة في صفوف بعض السياسيين بمدينة الناظور الذي أصبحوا يفضلون الإقامة بمليلية وحمل الجنسية الإسبانية والعمل بإقليم الناظور.
وأشارت صحيفة (إيل الفارو) الاسبانية، استنادا إلى وثائق حصلت عليها، إلى عدد من الحالات من بينها بروجل بكاي (الحركة الشعبية) رئيس جماعة قرية أركمان، الذي يحمل الجنسيتين الاسبانية والمغربية والمقيم بمدينة مليلية.
ومن بين الأمثلة الأخرى، أوردت الصحيفة حالة أجلالة أوبهي عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الذي يتوفر على بطاقة هوية إسبانية.
كما أشارت إلى حالة حليم فوتات رئيس المجلس البلدي لبني أنصار عن حزب الأصالة والمعاصرة، وعمر أبركان النائب الرابع بالمجلس البلدي لبني أنصار عن نفس الحزب.
وينضاف إلى اللائحة رئيس المجلس البلدي لمدينة بني أنصار وعضو مجلس المستشارين يحيى يحيى، الذي يعتزم -حسب نفس الصحيفة- الترشح خلال الانتخابات التشريعية ليوم سابع أكتوبر القادم.
يذكر أن يحيى يحيى كان يترأس لجنة تحرير سبتة ومليلية.
وكان حري بمثل هؤلاء السياسيين والمنتخبين أن يكونوا في مقدمة المدافعين عن مغربية المدينتين السليبتين، عوض الجري وراء الجنسية الاسبانية والإقامة بمليلية المحتلة.
