
أعطت قمة المجموعة الإقتصادية لدول غرب إفريقيا “سيدياو”، التي انعقدت الأحد 04 يونيو بمونروفيا عاصمة ليبيريا، موافقتها المبدئية على الطلب الذي قدمه المغرب للإنضمام لهذا التكتل الإقليمي.
وبحسب ماجاء بالبيان الختامي الذي توج أشغال القمة ال51 لرؤساء دول و حكومات مجموعة “سيدياو”، أن القمة قررت أيضا دعوة الملك محمد السادس، إلى الدورة العادية المقبلة للمجموعة. مشيرا إلى أن قادة منطقة غرب إفريقيا قد “أعطوا موافقتهم المبدئية على انضمام المملكة المغربية للمجموعة الإقتصادية لدول غرب إفريقيا، بالنظر إلى روابط التعاون القوية و متعددة الأبعاد”، التي تجمع المغرب بدول هذه المنظمة الإقليمية.
و بالمناسبة، أكد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، في تصريح للصحافة عقب اختتام أشغال هذه الدورة، أن الموافقة المبدئية المعبر عنها من طرف قمة رؤساء دول وحكومات المجموعة الإقتصادية لدول غرب إفريقيا “سيدياو”، على طلب المغرب الإنضمام لهذا التكتل الإقليمي؛ تشكل “اعترافا بالإنخراط الشخصي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في هذه المنطقة”.
و أضاف بوريطة، أن “الأمر يتعلق بقرار مهم للغاية وجهت من خلاله الدول الأعضاء بمجموعة (سيدياو) ثلاث رسائل مهمة هي موافقتها المبدئية على انضمام المغرب لهذه المنظمة، والإعتراف بالعلاقات القوية متعددة الأبعاد التي تجمع المملكة بدول (سيدياو)، ثم توجيه الدعوة لجلالة الملك للمشاركة في القمة المقبلة للمجموعة”.
وأبرز الوزير ذاته، أنه “باتخاذ هذا القرار، تكون المرحلة السياسية التي أعلن بموجبها رؤساء دول وحكومات (سيدياو) عن قبولهم سياسيا لإنضمام المغرب قد استكملت”، مشيرا إلى أن المرحلة المقبلة مرحلة قانونية ستبحث خلالها مفوضية المجموعة التدابير القانونية الواجب ملاءمتها من أجل جعل الانضمام فعليا، فيما سيقوم المغرب، من جانبه، بعمل قانوني إزاء النصوص التأسيسية للمجموعة.





