في خرجة جديدة له بعد انتخاب رئيس مجلس النواب، قال حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال اليوم السبت 21 يناير 2017، أن حزب الاستقلال لا يتبع للمخزن، ولا يقبل أي تدخل خارجي في شؤونه من أي جهة كيفما كانت.
وقال شباط أثناء إلقائه لكلمة أمام الدورة الثالثة للجنة المركزية للشبيبة الاستقلالية، اليوم السبت بالمقر المركزي للحزب بالرباط، أن “موقف المجلس الوطني من خلال الاصطفاف إلى جانب الأحزاب الوطنية الديمقراطية جاء من أجل حماية المنهجية الديمقراطية وبناء وطن قوي عن طريق الديمقراطية، (..) وذلك انطلاقا من معطى أن السلطة يجب أن تكون في خدمة الشعب، وليس أن يكون الشعب في خدمة السلطة”.
شباط انتقد ما وصفها بالأحزاب الإدارية، مشيرا إلى أن “المغرب بعد تأسيس جبهة الدفاع عن المؤسسات الدستورية، عرف استمرارا في تفريخ الأحزاب الإدارية من أجل الالتفاف على الديمقراطية، ومحاولة تشتيت الأحزاب الوطنية، لكن حزب الاستقلال بقي صادما وسيظل، كما أنه ليس تابعا للمخزن، وإنما يتبع الإرادة الشعبية”.
وعن امكانية ابقائه على التنسيق مع حزب العدالة والتنمية رغم تعارض المواقف بعض التصويت على رئيس مجلس النواب الحبيب المالكي، قال شباط “انتخابات مجلس النواب مهزلة (..) لكننا وما دمنا قررنا الاصطفاف مع الأحزاب الوطنية، سيكون هناك تنسيق مع العدالة والتنمية في البرلمان”.
وأضاف شباط “نقدر موقف حزب العدالة والتنمية في تدبير الحكومة، (..) وقد كان لدينا أمل في إحياء الكتلة، لكن هناك مواقف لا تحترم الشعب ولا يهمها إلا الحصول على المقاعد؛ (..) في حين ما يهمنا هو الوطن والدفاع عن الحقوق”.
وكان الفريق النيابي لحزب الاستقلال بمجلس النواب قد قرر الانسحاب من جلسة التصويت الاثنين الماضي، والتي كانت مخصصة لاختيار رئيس المجلس، وهو الموقف الذي برره لاحقا بأنه جاء بسبب أسلوب التنسيق الفج، من طرف الفريق النيابي للعدالة والتنمية، رغم أنه كان سيصوت لمرشحه إن قدم حزب المصباح مرشحا.
