
أثار خبر تواجد شبكة من المومسات المصابات بداء السيدا، الذعر وسط ساكنة مدينتي القنيطرة والناظور، خلال الأسابيع الأخيرة.
وحسب مصادر لموقع “برلمان.كوم“، فقد تداول عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي إضافة إلى بعض المواقع الإخبارية المحلية، خبر تواجد عدد من المومسات اللواتي اعترفن خلال توقيفهن والتحقيق معهن في قضايا فساد، بممارستهن الجنس مع عدد من زبنائهن دون الاعتراف لهم بسر مرضهن، خوفا على مصدر قوتهم من جهة، وانتقاما لإصابتهن بالعدوى، ولا يجدن أي حرج في نقلها لأي زبون مفترض سواء على قارعة الطريق، أو داخل النوادي والحانات الليلية.
وحسب نفس المصدر فقد تم اكتشاف موضوع إصابة مجموعة من الفتيات المعروفات بامتهان الدعارة وسط مدينة القنيطرة، بعد توقيفهن في عمليات متفرقة من طرف المصالح الأمنية، حيث لا يجدن أي حرج في الاعتراف بمرضهن بداء فقدان المناعة المكتسبة أثناء التحقيق معهن، لعلمهن المسبق بعدم وجود نص قانوني يحرك المتابعة في حقهن بتهمة نشر العدوى.
من جهة أخرى، أكدت مصادر محلية بمدينة الناظور، عن استقرار شبكة مومسات وافدات من مناطق مختلفة، مصابات بفيروس السيدا، وذلك بعد افتضاح أمرهن في تلك المناطق، الأمر الذي خلق حالة من الذعر والخوف وسط ساكنة الإقليم.





