الأخبارقصص رمضانمستجدات

شخصيات تاريخية.. محمد علي كلاي أسطورة حارب العنصرية ودافع عن السود

الخط :
إستمع للمقال

يقرب موقع “برلمان.كوم” خلال شهر رمضان الكريم، قراءه الأعزاء من أبرز الشخصيات التاريخية، من بوابة سلسلة تحمل عنوان “أبرز الشخضيات عبر التاريخ“، بحيث سيتم تناول مسار العديد من الشخصيات الوطنية والأجنبية.

وتتطرق حلقة اليوم من سلسلة “أبرز الشخصيات عبر التاريخ”، لمسار الملاكم الأمريكي محمد علي كلاي.

ولد محمد علي في 17 يناير 1942، باسم كاسيوس مارسيلوس كلاي جونيور، في مدينة لويفيل بولاية كنتاكي، لعائلة أميركية سوداء من الطبقة المتوسطة وكان والده ميثوديا، لكن أمه ربته وأخاه على المذهب المعمداني.

يعد محمد علي أحد أهم الشخصيات الرياضية في القرن العشرين، ليس فقط لأنه أحد أبرز أبطال العالم للملاكمة في الوزن الثقيل، ولكن لأن إنجازاته تجاوزت حلبات الملاكمة ليصبح رمزًا لجيل “ثقافة الستينيات المضادة” للنظام المؤسسي، وفخرًا للمجتمع الأميركي الأفريقي.

بداية محمد علي في عالم الملاكمة جاءت بمحض الصدفة حين كان في الـ12 من العمر، حقق عدة ألقاب على المستويين المحلي والوطني وهو دون الـ18، ونال الميدالية الذهبية لأولمبياد روما الصيفية عام 1960 عن فئة وزن الخفيف الثقيل، وفي أكتوبر عام 1960 اتجه اللاعب إلى عالم الاحتراف، حيث خاض خلال السنوات الثلاث التالية 19 نزالًا فاز فيها جميعًا، من بينها 15 بالضربة القاضية، كما حقق المفاجأة في فبراير عام 1964 بهزيمته لبطل العالم في الملاكمة -آنذاك- سوني ليستون، وفاز بلقب بطولة العالم لملاكمة المحترفين للوزن الثقيل للمرة الأولى، مسجلًا حينها رقما قياسيًا كأصغر ملاكم (22 عامًا) يحقق لقب البطولة في هذا المجال.

استمر على عرش لعبة الملاكمة لما يقرب من عشرين عاما، حقق خلالها الفوز في 56 مباراة، من بينها 37 مباراة بالضربة القاضية.

لم يتذوق علي مرارة الهزيمة حتى عام 1967، لكنه رفض الانضمام للجيش الأمريكي في ذلك العام، وهو ما أدى إلى حرمانه من لقبه ومنعه من خوض أية مباراة في الولايات المتحدة ومن السفر لأي مكان خارج البلاد.

دافع عن قضايا المسلمين السود، بعدما أشهر إسلامه وغير اسمه إلى محمد علي، وبات بمثابة الزعيم الروحي لملايين السود في جميع أنحاء العالم.

توفي محمد علي في تاريخ الثالث من شهر يونيو سنة 2016، في فينيكس في ولاية أريزونا بعد دخوله المستشفى بسبب مشكلة تنفسية، وكان كلاي يعاني من مرض الباركنسون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى