الأخبارقصص رمضانمستجدات

شخصيات تاريخية.. وليام شكسبير صاحب مسرحية “روميو وجولييت”

الخط :
إستمع للمقال

يقرب موقع “برلمان.كوم” خلال شهر رمضان الكريم، قراءه الأعزاء من أبرز الشخصيات التاريخية، من بوابة سلسلة تحمل عنوان “أبرز الشخضيات عبر التاريخ“، بحيث سيتم تناول مسار العديد من الشخصيات الوطنية والأجنبية.

وتتطرق حلقة اليوم من سلسلة “أبرز الشخصيات عبر التاريخ”، لمسار الكاتب المسرحي والشاعر ويليام شيكسبير.

ولد وليام شكسبير عام 1564 في إنجلترا، في مقاطعة وروكشير، وتحديداً في مدينة ستراتفورد أبون آفون، ولكنّ يوم ميلاده غير موثق تاريخياً، لأن شهادات الميلاد لم تكن تصدر بعد في فترة الإليزابيث.

يعتقد بأن شكسبير تلقى تعليمه في مدرسة ستراتفورد للقواعد الموجودة وسط مدينة ستراتفورد، والتي تهتم بتدريس قواعد اللغة اللاتينية، والترجمة للعديد من الكتاب، وقد بني هذا الافتراض بناء على مكانة والد شكسبير كعضو في البلدية.

يعتبر وليام شكسبير أحد الشخصيات المشهورة في الأدب العالمي، إذ يطلق عليه لقب الشاعر الإنجليزي الوطني، عرف أنه كان شاعراً، وممثلاً، وكاتباً للمسرحيات، ولكن كتابته للمسرحيّات كانت أكثرَ ما اشتهرَ به، حيث يعتبره الكثيرون أعظم مسرحي في كل العصور.

كتب شكسبير في المسرح البريطاني خلال العصر الإليزابيثي والجاكوبيني، أو ما يسمى بعصر النهضة الإنجليزية، تاركا خلفه إرثاً كبيراً من الأعمال الأدبية التي لا تزال منتشرة حتى الوقت الحالي.

أنتج شكسبير أغلب أعماله المعروفة بين 1589 و1613، حيث كانت مسرحياته الأولى بشكل عام كوميدية وتاريخية، وهي أنماط قام برفعها إلى ذروة التعقيد والحبكة الفنية بحلول نهاية القرن السادس عشر، ثم قام بكتابة المآسي بشكل عام حتى قرب 1608، بما في ذلك هاملت والملك لير وماكبث والذين يعدون من أفضل الأعمال باللغة الإنجليزية وفي مرحلته الأخيرة قام بكتابة الكوميديات التراجيدية المعروفة أيضاً باسم الرومانسيات.

من أعظم أعمال الكاتب الإنجليزي ويليام شكسبير، ،مسرحية روميو وجولييت، وتعتبر من الكلاسيكيات العالمية التي مثلت كثيراً في مسرحيات وأفلام قديماً وحديثاً، وظهرت مترجمة في الكثير من لغات العالم.

استمر ويليام شكسبير في الكتابة حتى عام 1613، وهو العام الذي كتب فيه آخر مسرحيتين له، ثمّ عادَ إلى ستراتفورد معلناً بذلك تقاعده، وقد توفي عن عمر يناهز 52 عاما، وذلك عام 1616، ودفنَ في مسقطِ رأسه ستراتفورد أبون آفون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى