شكايات جديدة تلاحق سيدة أعمال متهمة بالنصب في صرف العملات بالبيضاء

اتسعت دائرة ضحايا سيدة أعمال مغربية، تنشط في مجال صرف العملات بمدينة الدار البيضاء، وذلك بعدما وردت شكايات جديدة ضدها، تتعلق بتهم النصب والاحتيال وخيانة الأمانة.
وكشفت مصادر إعلامية، أن السيدة المتهمة في القضية والتي تتوفر على ثلاثة مكاتب للصرف، تم إخضاعها للمراقبة القضائية.
وأوضحت المصادر، أن قاضية التحقيق بالمحكمة الزجرية بعين السبع، استمعت أول أمس الأربعاء، في إطار الاستنطاق التفصيلي، لمجموعة من الضحايا، من بينهم ثلاثة فرنسيين من أصول مغربية، الذين أكدوا جميعهم تعرضهم لعمليات نصب واحتيال من طرف السيدة رفقة شركاء آخرين، ومن بينهم زوجها المتواري عن الأنطار، والفار من العدالة.
وأشارت المصادر، إلى أن من بين ضحايا السيدة، مستثمر يحمل الجنسية السورية، قال إنه تعرض لعملية نصب بلغت قيمتها نحو 500 مليون سنتيم، وذلك بعدما استدرجته المتهمة وزوجها للاستثمار في مكتب للصرف، قبل أن يكتشف لاحقا أنه ضحية عملية نصب واحتيال إثر المماطلة في تنفيذ الالتزامات المالية المتفق عليها.
وتابعت المصادر، أن الشكايات لا تزال تتقاطر على النيابة العامة التي أمرت بتعميق البحث في قضية النصب والاحتيال التي يرويها الضحايا.




