الأخبارجديد الصحفسياسةمستجدات

صحف الثلاثاء : “الصحفيان المُفتَرِسان” يَعتَرِفان بالفَضِيحة… وهولاند يزور الرباط تجنّباً لأزمة جديدة

الخط :
إستمع للمقال

تداعيات فضيحة ابتزاز الصحفيين الفرنسيين، إيرك لُوران وكاترين غراسي للمغرب، ما زالت متواصلة ،حيث أبرزتها الصحف الوطنية الصادرة غدا الثلاثاء فاتح شتنبر في صدر صفحاتها الأولى.

وفي هذا السياق كتبت جريدة “أخبار اليوم” ،استنادا إلى ما صرح به الصحفيان لبعض وسائل الاعلام الفرنسية ، أن إيرك لُوران بَرّرَ تورطه في عملية الابتزاز بالقول “زوجتي مريضة جداً، إنه وضعٌ شخصي صعبٌ للغاية، فهي تُعاني سرطاناً شاملاً، وحالتها تتدهور يوماً بعد آخر رغم العمليات التي خضعت لها ، وحِصَص العلاج الكيمائي شديدة الصعوبة”.

أما شريكته في فضيحة الابتزاز ، كاترين غراسيي، فقد صرحت بالقولـ تضيف اليومية المغربية ، “نعم سَمحتُ لنفسي بالوقوع تحت الإغراء…كنتُ تحت نوبة ضُعف ..هذا أمرٌ بشري، ألا تعتقدون ذلك؟”.

وأضافت في سياق اعترافاتها قائلةً ” يُمكن لأي كان أن يتصور ما يُمكنه أن يفعله بحياته مقابل مليوني أورو…حاوِلوا أن تتخيلوا ذلك، وهذا مُقابل التخلّي عن نشر كتاب وليس من أجل القتل…وأعرف أنه من الناحية الأخلاقية ليس أمراً رائعاً، لكنّني لم أرَ فيه أي شيء سيّء من الناحية الجنائية !”.

وفي تفاعلها مع الخرجة الإعلامية للصحفيين الفرنسين، نقلت جريدة “الأحداث المغربية” عن محامي المغرب، إريك دوبون موريتي قوله “إن أدلّة الإدانة تؤكد تورّط الصحفي لوران في ابتزاز القصر”. وقلّل موريتي من شأن الخرجة الإعلامية الجديدة لإريك لوران متحدثاً إلى وسائل إعلام فرنسية ، حيث أكّد أن “وضعية الصحفيين حرجة للغاية ، وبالتالي فإن صياغة أي وسيلة دفاع لا تهدف إلا إلى التأثير على العدالة من أجل الحصول على أقصى تخفيف مُمكن خلال المحاكمة”.

وفي متابعتها للقضية ذاتها، خصّصت جريدة “الأخبار” صفحة كاملة للموضوع، حيث نقلت عن المُحلل الفرنسي المتخصص في القضايا الدولية،أوليفيي رافانيلو، قوله ، إنه “من الوارِد أن تكُون هنالك يدٌ جزائرية في قضية ابتزاز الصحفيين الفرنسيين للملك محمد السادس، موضحاً أن الجزائر هي أكبر مُستفيد من تفجير القضية باعتبارها من أشد خصوم المغرب كما هو معلوم”.

ومن جهتها أبرزت جريدة “الصباح” تصريحات وزير الخارجية الفرنسي لقناتي “أوروبا 1″ و”إل- تيلي” والتي قال فيها إن حكومته تتحرك لتجنّب أزمة جديدة بين البلدين، مُعلناً أن رئيس الجمهورية، فرانسوا هولاند، سيقوم بزيارة للرباط قبل منتصف الشهر الجاري.

الزيارة المرتقبة لهولاند إلى المغرب ، تناولتها أيضا جريدة “المساء” ،حيث أشارت إلى أن الأمر يتعلق بزيارة رسمية للرئيس الفرنسي إلى المغرب لتذويب الخلافات بين باريس والرباط .

وفي الوقت الذي لم يتم في تحديد تاريخ رسمي لزيارة هولاند الثانية المُرتقبة إلى الرباط، قالت “المساء” إن الرئيس الفرنسي يسعى من خلال هذه الزيارة إلى طيّ صفحة الخلاف نهائياً بعد الأزمة الدبلوماسية الطويلة التي نَشَبَت بين المغرب وفرنسا بسبب رفع السلطات الفرنسية لدعوى قضائية ضد مسؤولين مغاربة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى