الأخبارسياسةمحليات

صراعات مجلس جهة كلم­يم وادنون.. بوعيدة يراسل الملك وبلفقيه يتهمه بالفساد

الخط :
إستمع للمقال

بلغت حدة الصراعات داخل مجلس جهة كلم­يم وادنون أوجها خلال 24 ساعة الاخيرة، بين قطب الأغلبية التي يتزعمها رئيس الجهة عن حزب التجمع الوطني للأحرار عبد الرحيم بن بوعيدة، وقطب المعارضة الذي يقوده عبد الوهاب بلفقيه عن حزب الاتحاد الاشتراكي.

وفي المحصلة ذكرت مصادر من داخل مجلس الجهة خلال اجتماعها أمس الثلاثاء، أن عبد الرحيم بن بوعيدة رئيس مجلس جهة كلم­يم-وادنون، رفع  أمس برقية إلى الملك محمد السادس يشتكي فيها من عرقلة أحزاب المعارضة، التي تضم أحزاب الاتحاد الاشتراكي والأصالة والمعاصرة والحركة الشعبية، للمشار­بع الملكية التي سبق للملك أن أشرف عليها في فبراير 2016.

من جانبه خرج عبد الوهاب بلفقيه اليوم الأربعاء في فيديو عبر صفحته الفيسبوكية، اتهم فيه رئيس الجهة بتزوير محاضر اجتماعات مجلس الجهة، واصفا بأن الجهة “تسير بمنطق العصابة والغنيمة” حسب وصفه، وبأن رئيس الجهة بات يقحم الملك في كل نقاشات المجلس، ويهدد بالاتصال بالملك في كل لحظات الاجتماع، وأمام حضور ممثلي الملك من والي الجهة وعمال الأقاليم.

وقال بلفقيه في كلمته المطولة “أن فرق المعارضة داخل المجلس جاءت بنية التصويت على الاتفاقيات ومناقستها، لكن رئيس الجهة جعل شرط التصويت بالموافقة أو الرفض هي الأساس في الجلسة”.

 

تتم

Posted by ‎عبدالوهاب بلفقيه‎ on Wednesday, May 24, 2017

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. السياسيون والمنتخبيت يستهترون بمصالح الساكنة بلفقيه يقول بوعيدة انه رفض الطريق وبرامج ناخد هدا من جهة المعارضة ونحسبها اضعاف ولكن السؤال اين الاغلبية التي فاز بها بوعيدة بالمجلس الجهوي ولكن اين هي مصلحة الساكنة اين تصميم التهيئة الدي انتهى في 2011 ورفضه رئيس الحكومة في 2016 بعد توقيعه من طرف الوكالة والبلدية والعمالة والوالي والوزير وبعد تدخل شخصين لدى رئيس الحكومة وهدا هو ما يروج بين الساكنة لازال بدون جواب لدى الامانة العامة للحكومة لا برالرفض ولا بالقبول سنقاضي الحكومة لسبب التاخير والان بدا الاجتجاج من طرف الوداديات لان الساكنة اخدت العبرة من الحسيمة الخروج للشارع لتحقيق المصالح او حقوق خاصة ان تصميم التهيئة سيكون على حساب الساكنة وليس على حساب الدولة

  2. نريد من رئيس جهة كلميم ان يراسل الملك في ملف تصميم التهيئة المصلحة العامة السكنية للساكنة قبل الطريق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى