يبدو أن تبعات سقوط حزب العدالة والتنمية في الانتخابات التشريعية والجماعية الماضية لا تزال مستمرة، على الشأن الداخلي للحزب، بعدما خرج الأمين العام الحالي عبد الإله بنكيران لمهاجمة إخوانه الذين أشرفوا على تدبير المرحلة السابقة وعلى رأسهم رئيس الحكومة السابق سعد الدين العثماني.
عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب “العدالة والتنمية”، اختار تحميل مسؤولية تراجع الحزب إلى فترة تدبير العثماني للحكومة.
وقال بنكيران في لقاء عقده حزبه بجهة الدار البيضاء السطات، نهاية الأسبوع، إن العدالة والتنمية ارتكب أخطاء كبيرة في فترة ما بعد “البلوكاج” وتولي سعد الدين العثماني رئاسة الحكومة.
واتهم بنكيران حكومة العثماني بالإضرار بحزب “العدالة والتنمية”، معتبرا أن مقاربة العثماني وحكومته لكثير من المواضيع كانت سلبية، بعكس الولاية الحكومية التي قادها هو، والتي تكللت بحسبه بنصر مبين ظهرت آثاره في انتخابات 2015 و 2016.
وتأتي تصريحات بنكيران لتجدد النقاش داخل دواليب العدالة والتنمية بين تيار العثماني الذي يضم عددا من الوزراء السابقين، وتيار بنكيران.