أثارت صفحة جديدة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” حيرة واستغراب عدد من المتصفحين المغاربة.
الأمر متعلق بصفحة مساندة للمخرج المغربي نبيل عيوش وطاقم عمله الذي اشتغل على الفيلم الأخير والمثير للجدل “الزين اللي فيك”.
صفحة “كلنا نبيل عيوش” قدمت نفسها على أنها مساحة للمتضامنين مع حرية التعبير ورفع القيود عن الفن.
وجاء في حيز التعريف بالصفحة الكلمات الاَتية: “ليس من حق أي شخص أو مؤسسة ممارسة الرقابة على الإبداع لأنه أداة لمعالجة كل الإشكاليات التي يعيشها مجتمعنا المغربي…كلنا نبيل عيّوش”.
وقد انتقد عدد من المتبعين وجود صفحة مدافعة عن ما وصف ب “فضيحة نبيل عيوش” في ظل موقف شبه موحد ورافض لهذا العمل، الذي اعتبر مسيئا ومشوها لصورة المغرب والمغربيات.
وتضمنت الصفحة ملصقات وصور لنبيل عيوش وكذا مقتطفات من حواراته مع عدة منابر إعلامية يدافع من خلالها عن وجهة النظر التي يقدمها فيلمه الجديد.
الصفحة حصدت إعجاب أزيد من 700 شخص، لكنها لم تسلم في جميع تدويناتها ومنشوراتها من التعاليق المنتقدة والهجومية أحيانا على العمل وعلى الدفاع عنه.
يذكر أن فيلم عيوش الذي يحكي قصة ثلاث “بائعات هوى” يواجهن الحياة ونظرة المجتمع وقساوة العيش، قد لقي هجوما شرسا من قبل المغاربة بعد تسريب مقاطع شملت ألفاظا نابية ومشاهد ساخنة.
