الأخباررياضةمجتمعمستجدات

صفعة أخرى للبوليساريو.. بعد فتح مكاتب القنصليات “الكاف” يعقد اجتماعا بمدينة العيون

الخط :
إستمع للمقال

لازالت جبهة البوليساريو تتلقى الضربة تلوى الأخرى، إذ بعد فشلها في عرقلة مرور المشاركين في سباق “أفريكا إيكو رايس”، بالمعبر الحدودي الكركرات مع موريتانيا، وفتح القنصليات بالأقاليم المغربية الجنوبية، ها هي اليوم تتلقى ضربة أخرى موجعة، حيث كشفت الجامعة الملكية لكرة القدم في اجتماعها المنعقد أمس الاثنين، أن المملكة ستشهد في الأيام القليلة المقبلة، انعقاد المكتب التنفيذي للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم بمدينة العيون على هامش نهائيات كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم داخل القاعة (28 يناير -7 فبراير 2020 ).

 وأفاد بلاغ للجامعة، تم نشره على موقعها الإلكتروني الرسمي، أنه تم خلال هذا الاجتماع استعراض مواعيد كرة القدم الكبرى، التي ستشهدها المملكة في الأيام القليلة المقبلة، وفي مقدمتها انعقاد المكتب التنفيذي للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم بمدينة العيون على هامش نهائيات كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم داخل القاعة ما بين 28 يناير و7 فبراير القادم.

 وقدم مولود أجف، رئيس لجنة كرة القدم داخل القاعة والكرة الشاطئية، عرضا حول الاستعدادات لهذا الحدث الإفريقي، مؤكدا أن هذه الاستعدادات تمر في ظروف جيدة لاستقبال جميع المشاركين من منتخبات ووفود رسمية وإعلامية، فضلا عن جماهير الفرق المتبارية.

وسيستضيف مركب محمد السادس لكرة القدم بسلا، وفق ذات المصدر، بداية شهر فبراير المقبل، يوما دراسيا حول تطوير البنيات التحتية بإفريقيا في مجال كرة القدم بمشاركة ممثلي جميع الاتحادات الإفريقية، وأعضاء الاتحاد الدولي والإفريقي لكرة القدم.

وقدم كل من حسن الفيلالي رئيس لجنة قانون اللاعب، وعبد العزيز الطالبي رئيس لجنة المراقبة والتدبير عرضا حول وضعية مالية الفرق، والملفات الموضوعة لدى غرفة النزاعات، حيث تم الاتفاق على التزام الأندية بالسقف المالي المخصص من طرف اللجنة المشتركة بين مراقبة مالية الأندية ولجنة تأهيل اللاعب في بداية الموسم مع وجوب تقديم ضمانات بنكية، عوض الضمانات الذاتية والشخصية بالنسبة للأندية التي تجاوزت السقف المحدد سالفا من أجل التعاقدات الجديدة.

وفيما يتعلق بعقود المدربين، تم التأكيد على ضرورة التمسك بالقرار الساري المفعول والمصادق عليه سابقا من طرف المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والذي جاء بطلب سابق من ودادية المدربين مع التشديد على عدم قبول العقود المبرمة بين الأطر التقنية التي تم فسخ عقدها خلال نفس الموسم الرياضي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى