الأخبارمجتمعمستجدات

ضحية الريسوني يرد على الادعاءات والأكاذيب التي يروجها بعض الحقوقيين بخصوص قضيته

الخط :
إستمع للمقال

رد الشاب أدم، ضحية الصحافي سليمان الريسوني، على بعض الادعاءات والأكاذيب التي يروجها بعض أشباه الحقوقيين بخصوص قضيته.

وقال الشاب أدم في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن المتهم بريء حتى تثبت إدانته هي قاعدة قانونية لا غبار عليها، مضيفا، غير أن “العشيرة الحقوقية” رغم اثبات الإدانة لم يكفوا عن تلفيق الادعاءات والأكاذيب بخصوص القضية، ولم يدخروا أي جهد من أجل تصريف حساباتهم السياسية مع “الجهات” التي ظلوا يرددون أنها هي من وراء “الملف”.

وقال أدم في تدوينته، إن هؤلاء رغم يقينهم أن صديقهم مدان إلا أنهم “كدبو كدبة وتيقوها”، وأنا أتذكر جيدا حين كانت هيأة دفاعه “تطْلب وتزاوگْ” هيأة دفاعي من أجل إقناعي بالتنازل عن الدعوى و “اللي غلب يعف والسيد دوّز مدة كافية” كما جاء على لسان أحد محامييه.

وأضاف، الشاب أدم “من كان مؤمنا حقا ببراءته لن يتوسل من أجل التنازل عن الدعوى ويسعى وراء محاولات التفاوض، هذا قبل أن يمروا إلى السب والقذف والتشهير حتى أمام هيئة الحكم خلال جلسات المحاكمة، فلازلت أتذكر جليا الهمس الذي كان مليئا بأقذر الأوصاف في حقي حين مناداتي من طرف رئيس الجلسة أو حين دخولي للقاعة”.

وتابع “الحقيقة والبراءة لا يحتاجان للتسول لدى “منظمات الاسترزاق” واستغلال الظروف والتجول بالدول الغربية و “التفطّح” في الفنادق، فمن كان مقتنعا بصدقه ونزاهته لا يحتاج للتبرير، غير أنني في المقابل لن أدخر جهداً في السعي وراء دحض الأكاذيب والإشاعات التي جعلوا منها “أصدقاءنا” حقيقة مطلقة وأخذوا يتجولون بها لدى المنظمات الأجنبية. والأيام بيننا !”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى