ضربة موجعة للحزب الحاكم بجنوب إفريقيا المعادي للوحدة الترابية للمملكة المغربية

يبدو أن سنة 2016 هي سنة الكوارث بامتياز، تضرب خصوم الوحدة الترابية الأخر تلو الأخر،فآخر هذه النكسات تلك التي تعرض لها حزب المؤتمر الوطنى الأفريقي الحاكم فى جنوب إفريقيا فى الانتخابات البلدية.

وأظهرت النتائج الأولية تراجعًا كبيرًا فى شعبيته، وذلك بعد فرز نحو 80% من الأصوات، كان الحزب متقدمًا فى أنحاء البلاد، إلا أنه سجل أسوأ أداء انتخابي له منذ انهيار حكم الأقلية البيضاء قبل 22 عاما.

وقال زعيم حزب التحالف الديمقراطى المعارض “امموسى مايمانى” فى تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى)، اليوم الجمعة، “لم ينجح حزب المؤتمر الوطنى الأفريقى فى إثارة حماس ناخبيه، وتقديم عطاء ذا مصداقية لهم، وهذا ما يحصل عادة للأحزاب التى أساءت إدارة الاقتصاد وأساءت إدارة المدن، ولكنه يحصل أيضا لأننا حزب فى طور النمو، مشيرا إلى أن التحالف الديمقراطى تمكن من طرح رؤية للأفارقة الجنوبيين لا يمكن إلا أن تروق لهم.”

ويتوجه التحالف الديمقراطى، الحزب المعارض الرئيسى فى البلاد، إلى الفوز فى انتخابات كيب تاون ويتقدم فى مدينة بورت اليزابيت الساحلية.

يشار إلى أن حزب المؤتمر الوطني الإفريقي الحاكم، يعد من أبرز الأحزاب الإفريقية المعادية للوحدة الترابية للمملكة المغربية على مستوى القارة الإفريقية، وهزيمته في الانتخابات ستقلص من شعبيته وفرص استحواذه على السلطة في جنوب افريقيا.

المصدر :أ.ف.ب