الأخبارثقافة

طبيبة ماليزية تشارك يومياتها داخل كيان داعش على الفيسبوك…وهذه قصة زواجها بمغربي

الخط :
إستمع للمقال

رصدت صحيفة “الدايلي ميل” البريطانية، قصة طبيبة ماليزية تدعى “شمس”، غادرت بلادها متوجهة إلى سوريا بهدف تطبيب مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام  “داعش”.

وأوضحت الصحيفة، أن الطبيبة ذات الـ 26 عاما، دائما ما تجري تحديثات على حساباتها الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي، تقص من خلالها حكايات زواجها من مقاتلي “داعش”، وبالوقت الذي قضته معهم في مدينة الرقة السورية.

وتابعت: أن الفتاة تزوجت من جهادي مغربي الأصل يدعى “أبو البراء”، لم تلتق به من قبل وأنهما يستخدمان قاموسا للتفاهم بين بعضهما البعض، لعدم معرفة كل طرف بلغة الآخر.

وزعمت الفتاة، أن عائلتها تؤيدها وأنهم سيلتحقون بها للجهاد معها في سوريا قريبا، فيما أوضحت “الدايلي ميل” أن الطبيبة الماليزية، تحرص على نشر تفاصيل حياتها يوما بيوم على الإنترنت تحت مسمى “عروس الجهاد”.

enhanced-27753-1410801561-1

وتابعت: أنها تنشر رسائل تحث فيها الفتيات على الانضمام للتنظيم، موضحة أنها سافرت لسوريا في فبراير الماضي، فيما كانت تحمل مشاعر متضاربة بين الإثارة في الانضمام للقتال، والحزن على ترك عائلتها في ماليزيا، وأن الهدف الأول من سفرها هو تطبيب جرحى الجهاديين باعتبارها طبيبة.

الفتاة الماليزية، تتحدث الإنجليزية والهندية والأوردو، وهو ما يساعدها في التعامل مع عدد كبير من الأجانب الموجودين هناك، وأوضحت أن زواجها من الرجل ذي الأصول المغربية كان بوساطة من امرأة أخرى بالتنظيم في أبريل الماضي.

Diary-of-a-Muhajirah-1 (1)
صفحة الماليزية على الفيسبوك

وتابعت من خلال حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، الذي يحمل اسم “عروس الجنة”، أن زوجها طلب أن يتزوجها بعد أن رآها أول مرة، كما أنها أعلنت بعد ذلك على ذات الحساب أنها تنتظر قدوم طفل جديد لعائلتها.

وأوضحت حسب ترجمة لموقع « نورت » أنها واجهت مشكلة الحصول على موافقة والدها قبل الزواج حسب مبادئ الشريعة التي تطبقها “داعش” في سوريا والعراق، مشيرة إلى أن والديها يدعمانها ويستعدان للانضمام إليها في أقرب وقت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى