الأخباربيئة وعلوممستجدات

طول شهر ماي بين الخرافة والعلم.. خبير يستعرض 6 عوامل تؤثر في إدراك الفرد للوقت

الخط :
إستمع للمقال

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي عبارات ساخرة عن طول شهر ماي هذه السنة، تعكس شعور الكثيرين بأن شهر ماي هذا العام يبدو أطول من غيره من الأشهر السابقة.

الشعور بطول فترة ماي هذا العام ليس مقتصرًا على هذا الشهر بشكل خاص. فعادةً ما يشعر بعض الأشخاص بطول شهر ما مقارنة بالأشهر الأخرى، ويعزى ذلك إلى عدة عوامل مختلفة، سواء على المستوى العام أو الشخصي، بما في ذلك تغير الفصول وأسباب أخرى.

هناك مجموعة من العوامل النفسية التي تؤثر في هذا الشعور، سواء بالنسبة لاعتبار الشهر طويلًا أو قصيرًا وسرعة مرور الأيام. ويشعر الفرد بأن الأيام تمضي بسرعة أو ببطء وذلك بناءً على تلك العوامل، دون معرفة السبب وراء هذا الشعور والارتباط المباشر بهذه العوامل.

ولتوضيح المسألة أكثر، استعرض الأستاذ والباحث في قسم الطب النفسي والعلوم السلوكية في جامعة كاليفورنيا الجنوبية، ألبرت سكيب ريزو، في تصريح لموقع “سكاي نيوز عربية”،  ست عوامل رئيسية يمكن أن تؤثر في إدراك الفرد للوقت.

على رأس هذه العوامل يقول الخبير ألبرت سكيب، يأتي العدد الفعلي للأيام، باعتبار وجود عدد أيام أطول بالفعل كالأشهر السبعة التي تحتوي على 31 يوماً.

العامل الثاني حسب نفس الخبير يتعلق بمستويات النشاط، أي حجم النشاط الذي يقوم به الفرد خلال الشهر وارتباطه بإدراك الوقت، فيما العامل الثالث مرتبط بالحالة العاطفية بمعنى المشاعر الإيجابية والسلبية وتأثيرها على إدراك الوقت.

وحسب نفس الأكاديمي المتخصص في العلوم السلوكية، فمن بين العوامل المؤثرة كذلك في إدراك الفرد للوقت، التأثيرات الموسمية، التي تأتي في المرتبة الرابعة، وتعني طول وقصر النهار بين فصلي الشتاء والصيف، فيما يحتل عامل الحداثة المستوى الخامس، ويتعلق بالتجارب الجديدة بالنسبة للأشخاص ومدى ارتباطها بإدراك الوقت. أما العامل السادس والأخير فهو التوقع والانتظار، أي توقع حدوث شيء ما في المستقبل، الأمر الذي يجعل الأيام تمر ببطء شديد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى