علم موقع “برلمان.كوم” من مصدر مطلع أنه من المرتقب أن يقوم الملك محمد السادس بزيارة خاصة لفرنسا تبدأ عشية اليوم الجمعة عبر مطار محمد الخامس بالدار البيضاء.
وتأتي هذه الزيارة ذات الطابع الخاص في وقت تشهد فيه العلاقات المغربية الفرنسية فتورا كبيرا امتد لما يقرب من عام بسبب الفشل في إيجاد حلول للمشاكل العالقة بين البلدين.
ومن غير المستبعد أن تكون هذه الزيارة فاتحة لانفراج في توتر العلاقات بين الرباط وباريس ، خصوصا بعدما التقى وزير العدل المغربي مصطفى الرميد بنظيرته الفرنسية كريستيان توبيرا أمس الخميس وهو اللقاء الذي تم “في ظروف جيدة وفي جو من الثقة والاحترام المتبادل” وفق ما أعلن عنه.
حيث قال الرميد لوكالة الأنباء الرسمية أنهما “تطرقنا الى التعاون الثنائي في المجال القضائي، وعبر الطرفان عن ارادتهما الراسخة لايجاد حلول ملائمة للخلافات القائمة في هذا المجال”، مضيفا انه تم تحقيق تقدم كبير خلال هذه المباحثات التي وصفها بالمثمرة من اجل التوصل الى توافق حول الصيغ الاكثر ملاءمة من اجل تسوية هذه القضية.
من جانب آخر وكدليل على انفراج مرتقب قال رئيس الوزراء الفرنسي “مانويل فالس” ان المغرب له باع طويل في محاربة التطرف، وهو ما أثبته في عدة مناسبات، مشددا على ضرورة مساهمة باريس والرباط في تعزيز الصداقة التي تربطهما، تماشيا ورغبة الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند.
وأكد “مانويل فالس ” في جواب له على سؤال البرلماني الفرنسي “لوك شاتيل” المنتمي لكتلة الاتحاد من أجل حركة شعبية، ان الفتور في العلاقات بين فرنسا والمغرب بني علي الكثير من سوء الفهم، داعيا إلى تضييق الهوة بين البلدين.
وكشف “فالس” عن رغبة حكومته في تجاوز الوضع القائم مع المغرب سواء من خلال المقترحات التي تقدمت بها فرنسا للسلطات المغربية لاستعادة العلاقات الوثيقة بين البلدين ، وكذا اللقاء المبرمج بين وزيرة العدل الفرنسية ونظيرها المغربي أو الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية الفرنسي للمغرب.
فرنسا مازالت تتصرف كقوة استعمارية متعالية على دول شمال افريقيا و هي في هدا الصدد واهمة و المغاربة لن يقبلوا هدا التعالي لانهم يملكون سيادتهم