غير مصنف

عبد الله ديدان: أخصص وقتا كبيرا في هذا الشهر الكريم لقراءة القرءان وأتساءل هل هناك حكومة تريد للمسرح بالمغرب أن يزدهر أم لا؟

الخط :
إستمع للمقال

حاوره: أحمد وزروتي

تألق الفنان الكبير عبد الله ديدان في العديد من الأدوار التي لعبها ، حيث عمل في عدة مسلسلات وسيتكومات، قبل أن ينتقل للعمل في عدد من الأفلام التلفزيونية والسينمائية كسب معها خبرة وشهرة كبيرتين.

ولد بالرباط سنـة 1968 ، ونشأ في مدينة سلا في الحي الشعبي راس الشجرة بالرغم من أنه مراكشي الأصل ، عاش طفولة صعبة خصوصاً بعد طلاق والديـه.

قضـى ديدان ليالٍ و أيـام في الشارع إلى أن التقطته أعين المخرج المسرحي أنـور الجندي الذي جربه في مشهدين في مسرحـية «كلها يلغي بلغاه» ثم بعد ذلك في مسرحية «سعدي براجلي» الذي كان هو المحور الرئيسي فيها ، إلى أن جاءت مسرحية «الدبلوم والدربوكة» والتي حققت نجاحاً كبيراً في المغرب لتقدم للجمهور المغربي شاب موهوب قادر على حمل نفس جديد للساحة الفنية المغربية .

بعد ذلك قام ببطولة عدد من الأفلام الناجحة مثل المهمة سنة 2003 وليالي بيضاء سنة 2004، بالإضافة إلى مسلسلات وسيتكومات مثل شجرة الزاوية سنة 2003 و السلسلة الفكاهية «هادا حالي»

استضاف موقع “برلمان” الفنان عبد الله ديدان على هامش تقديمه لعرض مسرحي في إطار جولة يقوم بها رفقة فنانين كبار كدنيا بوتازوت.

برلمان: مرحبا بك السي عبد الله، من أراد معرفة عبد الله ديدان من خلالك أنت فماذا تقول له؟؟

ديدان: عبد الله ديدان مواطن مغربي يعشق بلده ووطنه المغرب وكتب له أن يكون فنانا بفضل الناس لأنه لولا ذلك لكنت شخصا آخر بمستقبل في غياهب المجهول. أؤدي واجبي الوطني بصدق وامانة، و إذا أخطأت يوما ما في حق جمهوري العزيز في أي دور مسرحي كان أو تلفزيوني فأنا أقدم لهم اعتذاري الكامل، لأن الإنسان غير معصوم من الخطأ.

برلمان: كيف ترى وضع الفن المسرحي و المسرحيين بالمغرب حاليا؟

ديدان: الوضع المسرحي في المغرب في أمان الله وحفظه، إلا ان التساؤل الذي يجب ان يطرح بشكل صريح وواضح ، هل هناك فعلا حكومة تريد للمسرح بالمغرب أن يزدهر أم لا؟؟ اما المسرح فليس له وليا يتحكم فيه، فيمكن لأي مسرحي ان يؤدي أدواره في الشارع إن أراد. من هنا أقول ان المسرح بخير والحمد لله و علينا فقط معرفة مدى إرادة الحكومة في تقبل المسرح ككيان فني يساهم في التنمية ببلدنا.

برلمان: كيف يقضي عبد الله ديدان يومه الرمضاني؟

ديدان: أقضي يومي الرمضاني كجميع المواطنين المغاربة بحيث أخصص أوقاتا كبيرة لقراءة القرآن، مع إصراري على صلة الرحم مع أفراد العائلة في هذا الشهر الكريم.، لكن تبقى صلتي بالجمهور أثناء ادائي للعروض بجميع جهات المملكة أحسن ما يقع لي في يومي الرمضاني.

برلمان: ما هي الشهيوات التي يفضلها ديدان على مائدة الإفطار؟

ديدان: أحب جميع الشهيوات المغربية دون استثناء، لكن بما انني إبن البحر فأنا أحب على مائدة الإفطار شهيوات من السمك .

برلمان: كلمة اخيرة لموقع “برلمان”

ديدان: تحية عطرة لموقعكم الذي أطلع عليه مثله مثل المواقع الأخرى المشهورة، و رمضان مبارك سعيد للقراء ولكم أيضا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى