
طور مجموعة من العلماء، بجامعة كاليفورنيا، جهازا جديدا يمكنه قراءة الأفكار، وترجمتها وعرضها على الفور كنص، كما يزعم مطوروه، أن لديه معدل دقة يصل إلى 90 في المائة أو أكثر، إذ يعمل عن طريق تفسير الحروف الساكنة والحروف المتحركة في أدمغتنا.
ووفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، يعتقد الباحثون أن هذا الجهاز يمكنه في يوم من الأيام مساعدة المرضى الذين يعانون من بعض الأمراض التي تعيقهم عن التحدث، فهو قادر على تسجيل وتحليل تركيبة حروف العلة والحروف الساكنة التي نستخدمها عند بناء جملة في عقولنا، ويفسر هذه الجمل على أساس الإشارات العصبية ويمكن أن يترجمها إلى نص في الوقت الحقيقي.
ويدعي العلماء أن الجهاز يمكنه تفسير حتى الكلمات غير المتعارف عليها، والتي لم يسمع بها من قبل.
وقال ديفيد موسيس، أحد قادة الدراسات، لصحيفة “صن”: “لم يتوصل أي جهاز آخر تم تطويره إلى تفسير في الوقت الحاضر للجمل من الإشارات العصبية، وبالنظر إلى الأداء الذى أظهره هذا الجهاز وقدرته على التوسع، فإننا نجزم بقدرته على العمل كمنصة صناعية مخصصة للكلام”.
إلا أن هناك مخاوف من البعض من أن الجهاز سيسبب مشاكل إذا تم كشف عن بعض الأفكار السرية عن طريق الخطأ.