الأخبارمجتمعمستجدات

عمر و فاطمة ينشطان معا، يعشقان معا، ويمرضان معا…فما السر؟

الخط :
إستمع للمقال

علم موقع “برلمان.كوم” أن الحب العذري للعاشقين عمر وفاطمة قد توج بالزواج الحلال الأمين، مع دعوات الحاضرين لهما بالرفاه و مزيدا من البنين.

وكان القياديان في حركة التوحيد و الإصلاح قد ضبطا معا بشاطئ المنصورية، غير بعيد عن مدينة المحمدية، في وضع حميمي أثار الحناجر، وتحدثت عنه كل الصحف والمنابر، في الداخل و في الخارج.

ولعل عمر وفاطمة استوعبا سيرة الغواية كما وردت في القرآن في قصة “يوسف”، بل وفي الإنجيل والتوراة، ذهبا معا عند العدول لمواراة سوءاتهما كما جاء في القرآن .

لكن أغرب الغرائب، في ما نقل عن صحف العجائب، أن العشيقين عقدا قرانهما في يوم مشهود، بحضور الشهود، وربطا معا القران، في عز الشيب والشيخوخة ودنو الأوان، لكنهما لم يفرحا بالزفاف، واكتفيا معا بالكفاف والعفاف.

وقد علم القوم ممن يعرفون العشيقين أنهما كانا على موعد مع جلسة المحكمة في اليوم الثاني، فماذا عساها يفعلان؟ وقد دنا يوم المحاسبة والسؤال؟

لقد وهب الله للإنسان عقلا كي يفطن، و وهبه لسانا كي يلسن، لكنهما لم يلسنان، وذهبا معا عند الطبيب يئنان، من حر الخطبة وعياء القران، فوهبهما الطبيب عشرين يوما للراحة والاستجمام، بل للرومانسية والانسجام.

أما القاضي فقد استشعر الأمر، فزادهما ثلاثة أيام لاكتمال الأمر، ولكي يتمتع النجم بالبدر، على أن يعودا إليه مع طلوع الفجر يوم 23 شتنبر القادم بمدينة ابن سليمان حيث لن تنفعهما بلاغات حامي الدين ولا مظلة الرميد و ابن كيران.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى