
علم موقع “برلمان.كوم” أن عملية التطهير التي يقوم بها عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني، داخل هذه الإدارة والتي مكنت من الإطاحة بعدة مسؤولين في مختلف الأسلاك، تسير وفق منهجية واضحة وسليمة ودون تسرع ،حيث لا تتخذ التدابير و الإجراءات في حق المعنيين إلا بعد التأكد من سلامة خلاصات التحقيقات.
ونفى مصدر عليم أن تكون الإجراءات التأديبية التي اتخذت في حق بعض المسؤولين في إدارة الأمن ناتجة عن تسريبات داخلية، مؤكدا أن الإدارة الجديدة للأمن باشرت مهمة التطهير بناء على استراتيجية محكمة الهدف منها رد الاعتبار لجهاز الأمن و رجالاته و إعادة ثقة المواطنين في أمنهم.
ومكنت عملية التطهير التي يقوم بها الحموشي، الذي يرأس أيضا المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (المعروف ب DGST)، من إيقاف أو فصل عدد كبير من رجال الأمن خاصة المسؤولين منهم بعد أن أثبتت التحقيقات أنهم متورطون في عمليات فساد اداري أو مالي أو أن هناك تقصير خلال أداء واجبهم الأمني أو ثبوت الشطط في استعمال السلطة.
عملية التطهير هاته واكبتها كذلك عمليات تمشيط في صفوف المجرمين والمبحوث عنهم، ما مكن من اعتقال مئات المجرمين الذين يهددون أمن وسلامة المواطنين في عدة مدن مغربية.
وقد استحسن المواطن المغربي عمليات التمشيط والحضور البارز لرجال الأمن الذين تم تزويدهم بآليات وإمكانات مادية جديدة وحديثة للقيام بواجبهم ليل نهار.
تمجدون الحموشي و كأنه هو من يسير المديرية لكن تنشرون ما يليق بكم وتموهون الرأي العام ؛ اطرح السؤال ما مقال شكايتي بالمديرية العامة للامن الوطني كضحية لعزل تعسفي…الخ
الاعلام 00/20 بالمغرب لا استقلالية و لا حرية….