شهد الاحتفال بعيد الشغل، الموافق لفاتح ماي، اليوم الثلاثاء بالرباط، حضور مجموعة من الموظفين والعمال الذين حملوا شعارات داعية إلى إقرار حقوقهم المشروعة، والتسريع في تفعيل المقتضيات الرامية إلى تحقيق هذا المطلب.
وفي هذا الصدد، نزلت مجموعة من العمال الذين يشتغلون بـ”شركة سنطرال”، للتنديد بالخسائر الجسيمة التي كانت نتاجا فعليا لحملة المقاطعة التي انطلقت من “الفيسبوك” وانتقلت لأرض الواقع.
رضوان، عامل في شركة “سنطرال” بمدينة سلا، يقول في تصريح لـ“برلمان.كوم”، إن الحملة تسببت في مجموعة من الأضرار والانعكاسات السلبية التي لحقت الشركة، بالنظر لكونها تسوق منتوجات غذائية أساسية تتميز بإقبال كبير، غير أن الحملة استهدفت هذه المنتوجات، الأمر الذي أعقبه تراجع الطلب في مقابل ارتفاع العرض.
وأضاف المتدخل أن الطلب قبل الحملة كان يشمل ما يقارب مليون علبة يوميا، غير أنه تراجع بشكل ملموس، مما أدى إلى إحداث مجموعة من الأضرار التي طالت العمال والموظفين الذين يعيشون بالاعتماد على مداخيل الشركة.
وأشار إلى أن حملة المقاطعة ككل، تتمحور حول إلحاق الضرر بالدرجة الأولى بالفلاح ثم بالشركة، مضيفا أن منتوج الحليب يعد واحدا من أهم المنتجات التي يستعملها المواطن المغربي بوفرة، علما أنه منتوج لا يؤدي أي ضرائب، ما يدل على أن الشركة لا تستثمر أرباحا في هذا الصدد، “بل الرابح الأكبر هو المواطن” على حد تعبيره.
انا كنت خدمت مع شركة سونترال 2015 لأسف شركة تدخل ملايين فنهار كتخدم ناس 6 اشهر وراها كتسالي فمرة ممنوع تزيد كونترا صالير هزيل 2400dh