الأخبارسياسةمستجدات

في ظرف وجيز…”عْزِيزْ البام” يتحول من رجل تعليم بسيط إلى صاحب فيلا بـ 900 مليون

الخط :
إستمع للمقال

ما زالت ملفات الغنى الفاحش لدى جل قيادات حزب الاصالة والمعاصرة تتوالى وتتعدد واحدا تلو الآخر، فبعد توصل “برلمان.كوم” بملف فضيحة فيلا رئيس مجلس المستشارين المنحدر من حزب البام حكيم بنشماش والتي بلغت قيمتها أكثر من مليار ونصف سنتيم، جاء الدور على قيادي آخر “عْزِيزْ ومَعْزُوزْ” على الأمين العام للحزب المقدم لاستقالته الشفوية إلياس العماري، حيث كشفت وثائق عن اقتنائه مؤخرا فيلا بمبلغ خيالي.

مصادر جد موثوقة كشفت لـ “برلمان.كوم“، أن “عْزِيزْ البام” هذا “اقتنى مباشرة عقب انتخابات 7 أكتوبر 2016 البرلمانية، فيلا فاخرة في حي الرياض الراقي بالعاصمة الرباط.. حيث بلغ ثمنها 900 مليون سنتيم”.

وأشارت ذات المصادر أنه “إبان مرحلة توقيع تزكيات المرشحين لخوض غمار انتخابات أكتوبر، كان هذا العزيز يبحث عن فيلا على ضفاف المحيط الاطلسي بمنطقة الهرهورة، حيث وصل إلى مراحل متقدمة في عملية شراء فيلا في ملكية سيدة ألمانية تبلغ قيمتها المالية 800 مليون سنتيم، قبل أن يتراجع في آخر لحظة، بسبب اختلاف في بعض التفاصيل بين الطرفين حول ثمن البيع، ليحول بعدها وجهته نحو حي الرياض”.

تفاصيل “عزيز البام” الذي سنتحاشى ذكر اسمه صراحة، كان يقطن في شقة متواضعة في الرباط، ليتحول بين عشية وضحاها إلى مالك عقارات ومكاتب للدراسات وشركات، لم يعد يمتطي إلا السيارات الفاخرة ولا يرتاد إلا المطاعم الراقية، وهو الذي كان قد استفاد سنة 2005 من المغادرة الطوعية من قطاع التعليم، ليتحول بعدها إلى أحد أغنياء البام.

منحدر من الريف، وقبل اغتنائه الفاحش هذا، كان يشغل أيضا منصب مندوب أجراء بإحدى النقابات في إحدى الشركات الخاصة، والتي من خلالها تمكن من الوصول إلى مجلس المستشارين، بعد ترشحه وكيلا للائحة الوطنية في انتخابات الغرفة الثانية إثر صفقة نقابية بين إلياس العماري وعلي لطفي الكاتب العام لذات التنظيم النقابي.

منذ سنة 2001 إلى حدود سنة 2003 شغل “عزيز البام” عضوا بالمكتب السياسي لحزب اليسار الاشتراكي الموحد قبل أن يقدم استقالته سنة 2003، ويعود للحياة السياسية مع حزب الأصالة والمعاصرة سنة 2009، لكنه اليوم يواجه اليوم شبهة البيع والشراء في التزكيات خلال الانتخابات البرلمانية الأخيرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى