الأخبارسياسة

غاضبون من العنصر يرفعون من سقف شروطهم للعودة إلى الحزب

الخط :
إستمع للمقال

طالب غاضبون في الحركة الشعبية، امحند العنصر، الأمين العام للحزب، ب”تحمل مسؤوليته التاريخية، واستعادة زمام الأمور، على بعد خمسة أشهر من أول انتخابات جماعية وجهوية وإقليمية في ظل الدستور الجديد”.

وعرض أعضاء مبعدون من الحزب، بسبب تداعيات المؤتمر الوطني الثاني عشر المنعقد، في ماي الماضي، حسب “الصباح”، عددا من الشروط، أمام الأمين العام من أجل عودتهم إلى صفوف الحزب، والانخراط في صيرورة الإعداد للاستحقاقات المقبلة بجهة الدار البيضاء – سطات، أولاها إرساء ثقافة الوضوح، وتجاوز أساليب الطعن من الخلف، أو ما سماه البعض “القريص”.

وذكر هؤلاء، في لقاء غذاء مع امحند العنصر، نظم الأسبوع الماضي، بإقامة عضو بمجلس المدينة بمقاطعة أنفا، على هامش افتتاح الدورة الخامسة لمهرجان الفروسية التقليدية أولاد حدو، كما تردف اليومية، بحجم المؤامرات التي تعرضوا لها داخل الحزب منذ أكثر من سنة، وكيف شنت عليهم جهات داخل المكتب السياسي حربا ضروسا من أجل إبعادهم وتسفيه مجهوداتهم التنظيمية والسياسية التي قاموا بها على مدى سنوات، عبر رفض غير مبرر للهيكلة التنظيمية السابقة عن المؤتمر الوطني، وإعطاء الإشارة إلى أعضاء طارئين على الحزب للإشراف على التنظيم الداخلي في المدينة والجهة.

وفيما دعا العنصر إلى تجاوز الخلافات ولم الشمل، والاستعداد إلى دخول المرحلة المقبلة أسرة واحدة، يفيد المصدر ذاته، قال مجموع الغاضبين إن هدفهم الأسمى ليس تسلق المناصب والمواقع القيادية، بل خدمة الحزب وتوسيع إشعاعه والدفاع عنه أمام المواطنين والمنتخبين. وطلب أحدهم من العنصر، في اللقاء نفسه، تؤكد الصحيفة، أن يتعامل معهم مثل فريق كرة القدم المنسجم، الذي يستطيع أن يجلب الفوز لمدربه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى