الأخبارخارج الحدودمستجدات

فضائح الفساد تعرقل مسعى بان كي مون للفوز برئاسة بلاده

الخط :
إستمع للمقال

بعد انتهاء فترة شغله لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة، وهي الفترة التي لم تكلل بانجازات ملموسة، بل ظلت عدد من الملفات اسيرة التأجيل والتسويف، دون ذكر العراقيل والازمات السياسية الجديدة التي تسبب بها بان كي مون، ومن أهمها ملف الصحراء المغربية، يواجه الأمين العام السابق تحديات وعراقيل جديدة، خلال سعيه للترشح لرئاسة بلاده “كوريا الجنوبية”.

وعل أكبر الازمات التي يواجهها المرشح الرئاسي الكوري حاليا، بعيدا عن ضغط الاعلام والصحافة التي لا تتوقف عن عرض التقييمات والتقارير التي تعرض حصيلة 9 سنوات غير مرضية، يواجه كي مون فضائح عائلته المتمثلة في طلب الولايات المتحدة من كوريا الجنوبية القبض على شقيقه بان كي سانغ بتهمة الاشتراك في مؤامرة لدفع رشوة من أجل تنفيذ عملية بيع مجمع مبان في فيتنام.

ولا يمكن أن يكون التوقيت أسوأ من ذلك بالنسبة لبان كي مون، الذي كان من المتوقع أن يكون دوره المرموق على الساحة الدولية سلاحا في يده، مع عودته إلى بلد لا يزال يترنح من فضيحة فساد إلى اخرى في مؤسسة الرئاسة.

فقد قرر البرلمان عزل الرئيسة باك جون هاي وجردها من سلطتها لحين فصل القضاء في مصيرها.

واعتذر بان كي مون، السبت، عما أثاره أفراد أسرته من قلق على المستوى الشعبي، وقال في بيان: “لم يكن لي علم بهذه القضية قط”.

ومع ذلك أوضح استطلاع للرأي أجرته مؤسسة ريلميتر ونشرت نتائجه، الاثنين، أن التأييد الشعبي لبان تراجع من 22.2 في المئة الأسبوع الماضي إلى 19.8 في المئة، بالمقارنة مع 29.1 في المئة حصل عليها مون جاي إن من الحزب الديمقراطي المعارض.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى