الأخبارسياسةمجتمع

فضيحة العثماني…وزارة التربية الوطنية تدخل على خط الشهادات الطبية التي منحها لأستاذين بأوسرد

الخط :
إستمع للمقال

 

دخلت وزارة التربية الوطنية و التكوين المهني على خط الشهادات الطبية التي منحها سعد الدين العثماني ، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة و التنمية و الوزير السابق في الخارجية ، لأستاذين في أوسرد ، و رفضا بموجب هذه الشهادات الالتحاق بمقرات عملهم منذ الدخول المدرسي .

فقد علم موقع “برلمان.كوم” من مصادر جيدة الإطلاع أن الكاتب العام للمندوبية طلب من المسؤول على الموارد البشرية إمداده بالنسخ الكاملة للشهادات الطبية التي تحمل توقيع سعد الدين العثماني بصفته كطبيب نفسي ، و التي أعطيت للأستاذين للتأكد من صحتها و من صحة المعلومات الواردة فيها.

و أضافت ذات المصادر ان الأستاذ عبد الله أبنيارد ، أحد الأستاذين الذين استفاذا من الشهادات الطبية ، ارسل شهادة طبية أخرى للمندوبية تثبت تعافيه التدريجي .

و كانت تلك الشهادات، التي أعطيت لكل من عبد الله أبينارح ، و هو أستاذ الفلسفة و ناشط سابق في صفوف القاعديين بفاس  و رضوان حمامي أستاذ الفيزياء ، تسببت في حالة من الاحتقان و الاستياء في الوسط التعليمي بأوسرد بعدما رفض الاستاذان المعنيان الالتحاق بمقرات عملهم  منذ بداية الدخول المدرسي ، بمبرر أنهما يحملان شهادات طبية .

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. لمدا لم تعلقوا على جميع الشهادات الطبية الممنوحة للمعلمين والاساتدة والموظفين والاطر في كل وقت يحتاجون اليها لايجاد الحل لمشكل شخصي وفي غياب اي بديل، فاختير سعد الدين العثماني لهدف من الاهداف ولغرض من الاغراض ، نيابة عن دوي الاختصاص في قبول او عدم قبول الشهادة الطبية اضف الى دلك ان مناخ وحالة المناطق الجنوبية والمناطق الجبلية والامغرب الغير النافع المنسي ، لا يستقر ولا يعنل فيه الا الاقوياء في جميع القطاعات ، ومن اجل دلك تجد ابناء تلكم المناطق اينما حلوا وارتحلوا اقوياء صامدين امام الدهر كالجبال الشامخة لا يكترثون بالحرارة والبرودة والشمس والامطار والثلج والمساومة ، وعز الدين العثماني استاد طبيب مثل بالقي الاساتدة والاطباء وهو عبد من عباد الله لا داعي للتشهير به ، وادا منحه القانون تقديم شهادة طبية مطلوبة منه بعد الفحص فقد منحها لطالبها ولم يفرض على الادارة قبولها او عدم قبولها وانما هو شاهد بما علم وممن اكتشف او اثبت غير دلك فعليه ابطال مفعول الشهادة ومنح شهادة جديدة تثبت القدرة عن العمل المطلوب ، والا فعلينا ان نحاكم جحميع الشهادات الطبية ومانحيها، سواء في حوادث السير والشغل والضرب والجرح والوفاة والراحة وغير دلك ، اني لا اعلم الهدف الحقيقي من التشهير .

  2. وباركا من كثرة القيل والقال والكذب على عباد الله راه يوم القيامة تخلصو وتضربكوم الزلطة (تصبحو مفلسين على تعبير رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى