
يوجد عبد الله بوانو، القيادي في حزب العدالة والتنمية، ورئيس لجنة المالية بمجلس النواب، في قلب فضيحة من العيار الثقيل، متعلقة باتهامات تزوير بإحدى المقاطعات التابعة للمجلس الجماعي لمدينة مكناس، الذي يوجد على رأسه، جرى فتح تحقيق فيها، من قبل رئيس الشؤون القانونية، ولم يفرج بعد عن نتائجه أمام شبهة تورط موظفين كبار فيها.
وكشفت معطيات الملف؛ أن الأمر يتعلق بشركة متخصصة في الحبوب والقطاني، يمتلكها خمسة إخوة يتهم اثنان منهم البقية بتزوير محضر جمع عام من أجل التغطية على عدد من الاختلالات والاختلاسات التي همت ماليتها، وذلك بتواطؤ مع موظفين في المقاطعة السادسة النرس التابعة للجماعة الحضرية لمكناس، وصل صداها إلى بوانو الذي أطلع علىمراسلة مرفقة بطلب لقاء، أجدراه مع المعنيين، ووعدهما باتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة إلا أن خلاصات البحث والتحقيق في الملف لم تظهر بعد، حسب الأخبار في عدد الجمعة 09 يوينو.



