صارت مواقع التواصل الاجتماعي وسيلة لتقريب المسافات، بين الأصدقاء والأقارب وحتى بين الجمهور ونجومهم المفضلين.
ويدأب مشاهير العالم على تسجيل حسابات شخصية لهم على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي لتقريب جمهورهم من نمط حياتهم وجديدهم الفني أو الرياضي أو الجمعوي حتى.
وسيرا على ذات النهج، نجد معظم الفنانين المغاربة والنجوم عموما على مواقع “فيسبوك” و”تويتر” و”انستجرام” و”سناب شات”، حيث يشاركون جمهورهم جديد أعمالهم، ونشاطاتهم وأخبارهم، وعدد كبير منهم يحظى بمتابعات واسعة.
ومن هؤلاء النجوم المتميزين بنشاطهم الدائم على فيسبوك وتويتر: الفنان محمد الشوبي والفنان الدوزي، والفنان رشيد الوالي، والفنان عبد الكبير الركاكنة والعالمي سعيد تغماوي والكوميدي محمد دهرا والمسرحية لطيفة أحرار والنجم الرياضي بدر هاري والمطربة دنيا بطمة والمطربة أسما لمنور والديفا سميرة سعيد.
وتتوزع تدوينات وتغريدات هؤلاء المشاهير بين أخبار عن حياتهم الشخصية، وتفاعلهم مع الأحداث التي تشهدها الساحة الوطنية، فمثلا عدد كبير من الفنانين تفاعل مع تصريحات بان كي مون حول قضية الصحراء، وأحيانا أخرى حول تدخل المواطنين في مواقف يلزم فيها تدخل العدالة وحده، ومشاركة الجمهور المباركة بالأعياد إلى جانب مشاركتهم متعة تشجيع او تأييد نوادي رياضية معينة.
وتعد هاته الحسابات محفزا أساسيا لاستمرارية شعبية النجوم والمشاهير، الذين يحاولون قدر إمكانهم الإبقاء على حبل التواصل مع الجمهور والحرص على عدم الغياب عن الأضواء، خصوصا بعدا لانقطاع الطويل عن الانتاج.
ومع ذلك فهناك عدد لا بأس به من الفنانين الذين لا نجد لهم أي حسابات على مواقع التواصل، ويعتبر عدد كبير منهم من نجوم الجيل السابق، وذلك راجع بالضرورة إلى عدم تأقلمهم مع الاجهزة الذكية والتكنولوجيا الحديثة أو عدم إيمانهم بها.
