الأخبارمجتمعمستجدات

فوضى الزفزافي والمهداوي تنسف جلسة محاكمة اليسناري

الخط :
إستمع للمقال

في استمرار لمسلسل افتعال الاحتجاجات داخل قاعات جلسات محاكمة معتقلي الحسيمة، والتي بات يمنهجها على الخصوص كل من متزعم الاحتجاجات ناصر الزفزافي والمعتقل حميد المهداوي، عرفت جلسة اليوم الثلاثاء 30 يناير التي انطلقت حوالي 10:39 صباحا، أحداثا درامية جديدة من طرف هذين المعتقلين.

وبحسب ما عاينه “برلمان.كوم“، فقد عرفت الجلسة احتجاجات كبيرة في القاعة في البداية، ليقرر القاضي رفع الجلسة، ويعيد فتحها مع 11:35، ليستلم مشعل الاحتجاجات من قبل المعتقلين الزفزافي والمهداوي بسبب شريط فيديو مرتبط بالاحتجاجات والمحاكمة، قامت بعرضه المحكمة، يوثق لشخص يحمل سلاحا ويهدد قوات الأمن، والذي تم عرضه خلال الاستماع للمعتقل عبد الخير اليسناري، وهو ما أثار حفيظة المهداوي الذي احتج على الشريط معتبرا أنه لا علاقة له بالمحاكمة.

من جانبه، اعتبر الزفزافي أن الشريط لا علاقة له بالقضية، منتقدا رفض المحكمة لطلب المحامية الروكاني بكشف صوت الفيديو، وهو ما دفع القاضي لطرد المهداوي والزفزافي من القفص، لينسحب فيما بعد بعض المعتقلين من القاعة مرددين مطالب بمحاكمة عادلة والاستجابة لمطالب الدفاع.

المحاكمة عرفت أيضا مشادات وخلافات بين محامي الطرف المدني محمد كروط ودفاع كل من الموساوي وآيت بناصر والروكاني، حين طالب كروط استفسار المعتقلين حول الشعارات التي رفعوها في التظاهرات، لكن الدفاع احتج معتبرا أن هذا السؤال هو فقط بحث عن الإثارة في الجلسة وبروزه في الصحافة، لكن كروط صمم على معرفة جواب المعتقل، ليتدخل القاضي ويطلب الجواب من المعتقل اليسناري الذي قال إنه لم يعرف تلك الشعارات ومضمونها وكان فقط مشاركا في التظاهرة، مضيفا أن المظاهرة عرفت مشاركة 300 ألف شخص ولم يتمكن من سماع شعاراتها.

كما استمعت المحكمة للمعتقل عبد الخير اليسناري، الذي نفى جميع التهم الموجهة إليه بخصوص المشاركة في التظاهرات وإهانة القوات العمومية وتهديد الوحدة الترابية، حيث نفى المعتقل هذه التهم الموجهة إليه، موضحا أنه شارك فقط في تظاهرة واحدة كانت في شهر ماي، والتي جاءت كرد فعل من ساكنة الحسيمة على اتهامات أحزاب الأغلبية لها بالانفصال.

ونفى اليسناري مضمون تدوينة كان قد دعا فيها لتكوين لجان شعبية وحمل العصي والأسلحة في الحسيمة، حيث قال إن التدوينة لم يكتبها وإنما كتبت من هاتفه الذي سرق منه، أما بخصوص شريط الفيديو فقد قال اليسناري إنه توصل به من رقم لا يعرفه في “الواتساب”، ولا يوجد ضمن ذاكرة أرقامه بالهاتف الثاني، مشيرا إلى أنه لا يعرف من صاحب الشريط الذي يتوعد فيه ولأي تنظيم ينتمي، مؤكدا على أنه ظل في ذاكرة “كارط ميموار” ، ولم يمسحه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى