بعدما ربط مجموعة من رواد التواصل الاجتماعي تعليق خدمة “فايسبوك” والمنصات المرتبطة بها بنظريات المؤامرة وهجوم DDos، دخلت شركة “فايسبوك” على الخط نافية كل ما يروج من إشاعات حول احتمال وجود هجوم عليها.
ونفت الشركة، وفق ما نقلته وكالات الأنباء، أن يكون الخلل الذي تعرضت له المنصة الرقمية، وباقي التطبيقات المرتبطة بها كـ “واتساب” و “مسنجر” و”إنستغرام”، لعدة ساعات في أماكن عديدة من العالم، الأربعاء 13 مارس، مرتبطا بهجوم الحرمان من الخدمة الموزعة DDos.
وكانت الشركة قد كتبت على “تويتر”، قبل أن تعود الخدمة إلى طبيعتها “نحن نركز على حل المشكل في أقرب وقت، لكن نود أن نؤكد لكم أن الأمر لا يتعلق بهجوم DDos.”
وأوضح توري مورش، الباحث الأمني في مجال شبكات البوت نت، وفق ذات المصادر، أنه لا وجود لدليل للإشارة إلى وقوع هجوم ضار، مؤكدا أن الأمر لا يتعلق بهجوم فعلي أو أي هجوم واسع النطاق.
ويذكر أن هجمات الحرمان من الخدمة DDos، تعمل في أبسط مستوياتها، على إرسال حركة مرور كبيرة تفوق قدرة الموقع أو الخدمة، مما يجعلها تتوقف لمدة زمنية محددة.
