الأخباربيئة وعلوممستجدات

في اليوم العالمي للنوم.. خبراء وباحثون يقدمون نصائح وحلول لمحاربة الأرق

الخط :
إستمع للمقال

كشفت دراسات حديثة، أن حوالي 10 في المائة من سكان الدول المتقدمة يعانون من الأرق المزمن، فيما ترتفع هذه النسبة إلى أزيد من 25 في المائة وسط سكان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وتظهر نتائج آخر استبيان أنجز حول الأرق في المنطقة العربية أجري سنة 2017، بمناسبة اليوم العالمي للنوم الذي يصادف الجمعة الثالثة من شهر مارس، (تظهر) أن الأرق ينتشر بنسبة أكبر في صفوف النساء البالغات والأطفال الذكور أكثر من غيرهم.

ويعتبر الأطباء الأرق أحد أكثر الاضطرابات شيوعا وأقلها علاجا، ويرتبط بالدرجة الأولى بالخوف والقلق، لكن ذلك لا يمنع من وجود بعض الطرق والعلاجات المقاومة للأرق.

ومن الحلول التي اقترحها باحثون بقسم الهندسة بجامعة تكساس الأمريكية تقنية خداع الجسم التي توصلوا إليها بشراكة مع باحثين بكلية الطب في جامعة هافارد حيث صمم الفريقان فراشا ووسائد تساعد على النوم العميق، عن طريق التدفئة والتبريد، لتنبيه العقل إلى حلول وقت النوم.

واستخدم المهندسون الحيويون نظرية علمية، تفيد بأن هناك نظاما داخل جسم الإنسان، يغير درجة حرارته على مدار 24 ساعة، ويتحكم ذلك الارتفاع والانخفاض في شعور الإنسان بالنعاس أو اليقظة، صمم الفريقان فراش ووسائد تساعد على النوم العميق، عن طريق التدفئة والتبريد، لتنبيه العقل إلى حلول وقت النوم.

استخدم المهندسون الحيويون نظرية علمية، تفيد بأن هناك نظاما داخل جسم الإنسان، يغير درجة حرارته على مدار 24 ساعة، ويتحكم ذلك الارتفاع والانخفاض في شعور الإنسان بالنعاس أو اليقظة.

وقال الباحثون أن نظام التسخين والتبريد ساعد مرضى اضطراب الأرق على النوم أسرع بنسبة 58%، وأبكر بحوالي ساعتين، كما تحسنت جودة نومهم.

ونصح الباحثون بتطبيق التحفيز الحراري للجسم، من خلال أخذ حمام دافئ قبل النوم بساعة أو ساعتين، وارتداء جوارب نظيفة قبل النوم، وتدفئة الرقبة بوشاح خفيف، وتغطية الجسم بلحاف تبريد.

من جهتها نشرت الأكاديمية الأميركية لطب النوم، في يونيو الماضي، نتائج دراسة جديدة تربط بين نوم الإنسان وحيدا ومعاناته من الأرق، حيث توصل باحثو الطب النفسي في جامعة أريزونا إلى تمتع البالغين بنوم أفضل إذا تقاسموا السرير مع أزواجهم، بدلا من النوم بمفردهم.

ووجد الباحثون أن من ينامون إلى جوار أزواجهم ينامون أسرع، ولوقت أطول، ويقل خطر تعرضهم لتوقف التنفس ليلا، كلما انخفضت درجة اكتئابهم وقلقهم وتوترهم.

وكحل ثالث اقترح أساتذة قسم علم الأعصاب، في مستشفى جامعة كارولينسكا السويدية، في عام 2020، زيادة وزن اللحاف (غطاء الفراش) لتقليل حدة الأرق.

ويرى الباحثون في مستشفى جامعة كارولينسكا، أن اللحاف الثقيل يساعد على استحضار الشعور بالنعاس، حيث استخدمو في دراستهم لحاف مزود بسلاسل معدنية، يبلغ وزنها 8 كيلوغرامات، للضغط على نقاط مختلفة في الجسم، ومساعدة العضلات والمفاصل على الاسترخاء، وتحفيز العصب السمبثاوي المهدئ.

وشملت الدراسة مشاركين من الجنسين، تم تشخيصهم سابقا بأرق إكلينيكي، واضطرابات نفسية. تحمل بعضهم وزن اللحاف، ولم يتحمل آخرون وزنا أثقل من 6 كيلوغرامات.

وعانى المشتركون في الليالي الأولى من وزن اللحاف، وانسحب أحدهم، لكن سرعان ما لاحظ المشتركون تراجع الأرق لدى 50% منهم، وتحسن نشاط 60% منهم خلال النهار بعد 4 أسابيع من استخدام اللحاف الثقيل، ثم ارتفعت نسبة النتائج الإيجابية إلى 92% بعد استخدام دام 12 شهرا.

من جهتهم اقترح باحثون بمستشفى بريغهام وجامعة مورسيا الإسبانية، تناول 100 غرام من الشوكولاتة الداكنة يوميا، فور الاستيقاظ، أو قبل النوم مباشرة، لمدة أسبوع، خاصة بالنسبة للنساء الذين يعيشون اضطرابا كبيرا في النوم في الفترة التي تلي توقف دم الحيض.

وأفاد الباحثون بأن النساء لم يزددن وزنا، بل نظمت الشكولاتة شهيتهن، وقللت مستويات السكر في الدم، وحسنت عملية التمثيل الغذائي، وساعدتهن على التمتع بنوم عميق.

وارتبط تناول الشكولاتة صباحا بتراجع احتمالية النوم خلال النهار، كما ارتبط تناولها ليلا بتنظيم مواعيد النوم، وقلة الاستيقاظ خلال ساعات الليل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى