الأخبارمجتمعمستجدات

قاتلا حمزة الشايب كانا سيقتلان امرأة داخل سيارة

الخط :
إستمع للمقال

كان حادث إطلاق نار بمقهى “لاكريم” بمدينة مراكش والذي أودى بحياة طالب طب وأسقط جريحين، ليسقط قتيلا ثانيا وهي امرأة كانت على متن سيارتها غير بعيد عن مسرح الجريمة.

ونقلا عن المعلومات التي نشرتها يومية “المساء” في عدد نهاية الأسبوع، توصلت بها من شهود عيان، كانوا في مسرح الحادث الإجرامي، فإن أحد المشتبه فيهما صوب مسدسه اتجاه امرأة كانت تجلس داخل سيارتها، قبل أن يفر من المكان، بعد أن أصيب بذهول جراء الصراخ الذي عم المكان.

وأشار ذات المصدر، أن المشتبه فيه، الذي ينحدر من جمهورية الدومينيك، اعتقد أن المرأة التي كانت تجلس في سيارتها بالقرب من مسرح الحادث، رأت ملامح وجهه، وخاف أن تبلغ عنهما مصالح الأمن، ليصوب مسدسه نحوها، لكنه عدل عن ذلك، بعد أصيب بخوف شديد جراء الصراخ الذي دوى في أرجاء المكان.

ووفق ماكشفت عنه اليومية، فإن قاضي التحقيق بمحكمة الجنايات بمراكش، أعطى تعليماته، أمس الخميس، بإيداع ثلاثة أشخاص على صلة بحادث إطلاق النار بمقهى مقابل لمحكمة الاستئناف بمراكش، على خلفية الحادث الإجرامي الذي راح ضحيته الطبيب الشاب حمزة الشايب، وقرر قاضي التحقيق إيداع المشتبه فيهم الثلاثة سجن « الودادية » على ذمة التحقيق، إضافة إلى صدور تعليمات بإيداعهم في معتقل انفرادي مخافة الإعتداء عليهم أو الانتقام منهم من قبل سجناء المؤسسة السجنية.

وأضافت اليومية أن فرقة أمنية تقود تحقيقاتها التي وصفتها بالدقيقة، للوصلول إلى الشبكات والمشاريع، التي لها ارتباطات بتبييض الأموال والاتجار في المخدرات، إضافة إلى أعمال إجرامية أخرى، كما كشفت أن الأشخاص الثلاثة، الذين اعتقلتهم المصالح الأمنية بمدينة الدار البيضاء هم أشخاص التقوا بشخص له علاقة بالملف، هذا الأخير، الذي انتقل من مدينة مراكش صوب الدار البيضاء على متن سيارة رباعية الدفع من نوع « مرسيديس حي 45 برابوس » التي لا يقل ثمنها عن 240 مليون سنتيم، في إحدى المقاهي بحي « بوركون » برفقة 4 من أصدقائه، قبل أن توقفهم عناصر من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية.

بعض الموقوفين الستة، والذين ورد خبر اعتقالهم في بلاغ صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني، تم إخلاء سبيلهم بعد تبين عدم ارتباطهم بالعمل الإجرامي، الذي كانت إحدى مقاهي مراكش مسرحا له.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى