استفاد 450 نزيل من نزلاء السجن المحلي لطنجة، من قافلة طبية متعددة التخصصات تخللتها مجموعة أنشطة للتحسيس بأهمية النظافة وتمكين الفئة المستهدفة من الرعاية الصحية.
العملية التضامنية، المنظمة من قبل مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء تحت شعار “الرعاية الصحية مدخل أساسي للتهيئ لإعادة الإدماج “، تهدف إلى أنسنة ظروف الاعتقال وتحسين نوعية الخدمات الطبية في السجون بهدف تعزيز إعادة إدماج السجناء في النسيج المحلي الاجتماعي والاقتصادي.
هذا ومن المنتظر، أن تزور القافلة الطبية، التي تنظم بشراكة مع ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة، ونقابة صيادلة طنجة، ومؤسسة محمد الخامس للتضامن، والمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، ووزارة الصحة، على مدى ثلاثة أيام، المؤسسات السجنية بطنجة، وتطوان، والعرائش، والقصر الكبير، والحسيمة، وواد لاو، ووزان على ان تختتم نشاطها يوم 17 فبراير القادم بشفشاون.
وستحتضن كل مؤسسة سجنية خلال اليوم الأول من كل محطة جلسات توعوية حول عدد من القضايا الاجتماعية والصحية خصوصا التدخين وفحوصات للكشف عن السرطان لدى النساء واعتماد نمط حياة صحي من تنشيط ممثلي المندوبيات الإقليمية لوزارة الصحة.
وأوضح منسق مركز المصاحبة وإعادة الإدماج بطنجة التابع لمؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، حسن الرحيبة، أن هذه العملية التي عبأ لها 35 إطارا طبيا وشبه طبي، والتي يتم تنظيمها وفق مقاربة تشاركية، سيستفيد منها أكثر من 4000 من نزلاء المؤسسات السجنية بجهة طنجة تطوان الحسيمة.
ومن جهته، أكد المدير المساعد للسجن المحلي لطنجة، مصطفى الشيورة، أن اقافلة الطبية الجهوية تتميز أيضا بتنظيم حملة لنظافة مرافق المؤسسة وجميع أماكن الإعتقال بها، وتجميل المساحات الخضراء، بالإضافة إلى مواكبة من طرف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية لإعداد وجبات الطعام.
ويذكر أنه خلال هذه الحملة الطبية تعبئة وحدة طبية متنقلة تابعة لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، وتوزيع أدوية لفائدة النزلاء بمساهمة من نقابة صيادلة طنجة ومؤسسة التوفيق للقروض الصغيرة.
