قانون يسمح بتزويج الأحياء من الأموات ويمنع النساء من إرتداء السراويل
يسمح القانون الفرنسي بتزويج الأشخاص من شركائهم بعد وفاتهم، وذلك في حال ثبتت نية المتوفي الاقتران بشريكه، ويمكن لأحد الشريكين أن يتقدم للسلطات بما يثبت الخطبة أو نية الزواج قبل وفاة شريكه، ويُعقد قران رسمي، يُستبدل فيه الشريك المتوفى بصورة له.
ولا يمنح هذا الزواج حقوق الميراث أو الملكية المشتركة، لكن السلطات تقره لأسباب عاطفية ونفسية. كما أن الأطفال الذين يولدون بعده يُسجلون كأطفال من زواج قانوني، حيث كانت إحدى أشهر هذه الزيجات ترجع إلى يونيو2017، إذ أقيم حفل زواج لشرطي قُتل في هجوم في باريس، في شهر أبريل من نفس العام.
وعلى صعيد آخر فقد نص القانون الفرنسي على منع النساء من ارتداء السروال، إلا بإذن الشرطة المحلية. واعتبروه تشبها بأزياء الرجال، إلى أن أُلغي هذا القانون عام 2013، بعد جدل برلماني حول الإبقاء على قانون كان قد أُبطل بالفعل لعدم توافقه مع الحياة المعاصرة.
ويرجع هذا القانون لعام 1800، ثم عُدّل عام 1909 بحيث يُسمح للنساء بارتداء سراويل حال ركوب الدراجة أو الحصان.