قطاع السياحة بالمغرب يراهن على “الكوب 22”

يراهن المغرب على المؤتمر الدولي للمناخ على قمة المناخ “كوب 22″، التي يحتضنها ما بين 7 و18 من الشهر المقبل، من أجل إنقاذ موسم سياحي سيء وصعب ،بسبب تراجع عدد السياح الأجانب الوافدين هذه السنة.
في هذا الصدد تستعد المدينة الحمراء لتستقبل خلال هذا الحفل الكوني ما بين 25000 و30000 زائر من 190 بلدًا، كما أن نحو 10 آلاف مشارك قاموا بعملية الحجز في مختلف الفنادق المنتقاة لاستقبال ضيوف مراكش.
و من المنتظر أن ترتفع عدد ليالي المبيت بما بين 10 و15 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، و ترتبط معدلات الحجز في الفنادق، بمدى قرب هذه الأخيرة من “القرية” التي تحتضن هذه القمة، و يوجد على مقربة من هذه القرية حوالي 14 فندقا ، بلغت فيها نسبة الحجز 100 في المائة، ومن أجل تجنب أي طارئ، في حال آرتفع الضغط على فنادق مراكش، تم أيضًا تهيئة 30000 سرير في فنادق أكادير، و7000 سرير إضافي بالصويرة.
وأعلنت لجنة الإشراف على مؤتمر الأمم المتحدة الخاص بالمناخ (كوب 22) الذي تستضيفه مدينة مراكش ما بين 7 و18 نونبر المقبل، أن عدد الحاضرين سيكون 20 ألف مندوب، يمثلون 197 دولة.
وتحولت مدينة مراكش التاريخية، التي تستقبل نحو ربع السياح الذين يزورون المغرب، إلى ورشة عمل كبيرة منذ فترة، حيث جرى تجديد الشوارع والأرصفة وتقوية الإنارة ناهيك عن إنجاز مشاريع ذات علاقة بالبيئة، مثل تهيئة الحدائق.
وأنشأ المغرب قرية بمدينة مراكش على مساحة 300 ألف متر مربع، تضم قاعتين للمؤتمرات وأماكن للاجتماعات والمفاوضات، و تضم حدائق ومطاعم ومنتدى للنقاش وتبادل الآراء.
كما خصص في هذا السياق ، فضاء أخضر على مساحة 30 ألف متر مربع، يستقبل الشركات ومنظمات المجتمع المدني، التي ستسعى إلى إسماع صوتها خلال انعقاد المؤتمر.
واستقبلت المدينة، حافلات صينية كهربائية، و وضعت في المدينة دراجات هوائية ذاتية الخدمة، في الوقت نفسه تجري عملية توسعة مطار مدينة مراكش، كي يستقبل تسعة ملايين من المسافرين.





