الأخبارسياسةمستجدات

قيادي بالأحرار يصف منتقدي زعيمه بـ”الرويبضة”

الخط :
إستمع للمقال

سارع مصطفى بايتاس، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، إلى صياغة تدوينة مطولة ضد من وصفهم بـ”الرويبضة الانتهازيين”، وذلك في محاولة منه إلى إعادة تحليل سياق ما بات يعرف بـ”خطاب ميلانو” لعزيز أخنوش، رئيس الحزب.

وهاجم بايتاس، في تدوينته “الفيسبوكية”، منتقدي أخنوش واصفا إياهم بـ”محبي الركوب على الأمواج.. والروبيضة الذي يجب ألا يتم التفويض لهم الحق في الكلام”.

وأوضح عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار قائلا: “الحزب السياسي قبل أن يكون فكرة وإيديولوجيا وأشخاص وقيم ومبادئ هو مواقف، مواقف شجاعة مقرونة بالاستعداد الكامل لأصحابها لدفع الحساب عند محطة الاداء (حتى وإن كانت كلفة الحساب شعبية سياسية او انتخابية)”.

وأبرز بايتاس قائلا: “زمن الطرق السيارة بدون أداء قد ولى مع الانتهازيين ومحبي الركوب على الامواج، كل الأمواج حتى تلك التي قد تتحول و للأسف إلى تسونامي قد يحول موجه بينا وبين ثوابتنا وقيمنا وما نشترك فيه جميعا فتكون من المغرقين”.

وتابع قائلا: “شخصيا لست من محبي الفرقعات الإعلامية ولا من صانعيها ولا اعتقد أن انتشارها بهذه القوة إلا عنوان آخر من عنوانين كثيرة تنذر بهول الأزمة”، مضيفا: “أزمة الهوية والقيم، أزمة الأفق والمستقبل، أزمة الثقافة والمثقف، نعم نحن نعيش زمن البؤس، زمن الفضيحة بامتياز، لأن التحولات التكنولوجية اكتسحتنا اكتساحا ونحن ما نزال نجثو على ركبنا، لم نتعلم بعد ملكة المشي على جادة حرية التعبير دون تجريح في القيم وفي تقديس كامل لمبادئ المواطنة الحقة”.

وختم الفتى المدلل لأخنوش في حزب “الحمامة” قوله بأن”عزيز أخنوش ومعه كل الأحرار الذين يعتزون بقيمهم الدينية والوطنية بملكهم بثوابتهم بمؤسساتهم ومستعدون لأداء كلفة هذا الاعتزاز على مذبح الوطن وللوطنيين الحقيقيين الصادقين ان يقدروا كلفة هذا الاداء”، مطالبا، في الوقت ذاته، “بعدم تفويض للروبيضة حقهم في الكلام وفي تقدير الكلفة”.

وشهد خطاب أخنوش، نهاية الاسبوع الماضي، في ملتقى بمدينة ميلانو الإيطالية، موجة من الغضب في مواقع التواصل الاجتماعي، في الوقت الذي اعتبرت فيه تدوينات “فيسبوكية” أن الخطاب “لم يتم فم مقاصده بالشكل الجيد خاصة في ما يتعلق باحترام المؤسسات وثوابت الدولة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى