كاتب الدولة الإسباني في الأمن يشيد “بالتعاون الوثيق” مع المغرب في مكافحة الإرهاب الجهادي

أشاد كاتب الدولة الاسباني في الأمن، فرانسيسكو مارتينيث، يوم الخميس ، ب” التعاون الوثيق” للمغرب في مجال مكافحة الإرهاب الجهادي.
وأكد مارتينيث في تصريح للإذاعة الخاصة ” كادينا سير”، أنه “بفضل العلاقة المتميزة والتعاون الوثيق للدول مثل المملكة المغربية”، تمكنت الأجهزة الأمنية الاسبانية من تفكيك عدة خلايا متخصصة في “تجنيد” جهاديين.
هذا وسبق ليومية الباييس الاسبانية أن نشرت مقالا بتاريخ 4 يناير 2015 تحت عنوان : عملاء سريون مغاربة يحاربون الارهاب باسبانيا، حيث أبرز صاحب المقال الصحفي خوسي ماريو ايروخو التعاون الوثيق بين المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (DGST، المخابرات الداخلية المغربية) ونظيرتها الاسبانية من اجل التصدي لخطر الارهاب والتطرف ذو الصبغة الاسلامية.
وذكّر كاتب المقال بالوسام الذي منحته إسبانيا عن طريق وزيرها في الداخلية للمدير العام لمراقبة التراب الوطني المغربي واثنين من متعاونيه في إطار محاربة الارهاب الدولي، مثمنا حصيلة التعاون بين الاستخبارات المغربية ونظيرتها الاسبانية التي نجحت في تفكيك خلايا تابعة لفروع سورية وعراقية شهر مارس وماي وشتنبر الماضي في كل من الناظور، فاس، تطوان، ومليلية.
وشدد كاتب المقال على نجاح العملية المتشركة التي أدت إلى تفكيك بتاريخ 16 دجنبر 2014 خلية تنشط في ترحيل المجاهدين المتطوعين لحساب تنظيم الدولة الاسلامية وذلك في كل من الفنيدق، مليلية و برشلونة، ويتعلق الامر بخلية لتجنيد و إرسال متطوعات إناث للانضمام للكيان الارهابي المذكور.
كما نقلت الجريدة ارتياح المسؤولين الامنيين والقضائيين الإسبان خاصة خافيير زاراكوسا المدعي العام لدى المحكمة الوطنية (و هي أعلى هيأة جنائية بإسبانيا) لنموذجية التعاون بين المملكتين الإسبانية و المغربية في إطار محاربة الارهاب.





