الأخبارسياسة

كرين…”انا ابرزط إذن انا موجود ومن لا يبرزط لا وجود له”

الخط :
إستمع للمقال

الرباط-برلمان
قال كرين القيادي السابق في حزب التقدم والإشتراكية أن ظاهرة عزوف المواطن المغربي عن العمل السياسي تعود بالأساس إلى “تعميم نموذج الحزب الاداري الذي صنعته الدولة لمواجهة الحركة الوطنية، وأمدته بالإمكانيات وحتى بالأصوات، وأصبحت مهمته هو الانصياع لجميع ما تمليه غليه الادارة محليا وجهويا ووطنيا بحيث لا يهم هذا الحزب انتاج الافكار ولا تأطير المواطنين، بقدر ما يهمه تطوير أدوات إشتغاله التي تعتمد على كائنات انتخابية تهيمن على دوائر انتخابية”.
وأضاف كرين ان هذا النموذج تم تطعيمه بمدرستين أساسيتين في المغرب وهما؛ مدرسة “التبرزيط”: التي ترتكز على إمتلاك القدرة للاساءة أو الضغط على الحزب أو الحكم أو السلطة للحصول على موضع قدم، وهؤلاء شعارهم “انا ابرزط إذن انا موجود ومن لا يبرزط لا وجود له”.
والمدرسة الثانية هي؛ مدرسة التسلق، وعقلية الحزب الانتفاعي التي تعطي الانطباع بأن كل من في مواقع القيادية له منفذ للمنافع، وبالتالي أصبحنا أمام طابور من الانتظاريين.
وأشار كرين خلال ندوة حول “السلوك الانتخابي للأحزاب السياسية بين القانون والممارسة” صباح اليوم بكلية الحقوق اكدال، إلى أن الأحزاب التي تزور الانتخابات، وتمارس التجييش، وتمارس الولاءات وتمارس الترغيب والترهيب،يصعب عليها أن تبني الديمقراطية داخل المجتمع، وهذا هو واقع أحزابنا بدون استثناء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى