الأخباربيئة وعلوممستجدات

كوب 30.. مسؤول عماني يشيد بدور المغرب في التنمية المستدامة

الخط :
إستمع للمقال

ثمن رئيس هيئة البيئة في سلطنة عمان، عبد الله بن علي العمري، على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ “كوب 30” المنعقد في بيليم بالبرازيل، الدور “الاستراتيجي والنموذجي” الذي يضطلع به المغرب سواء في إفريقيا أو مع جواره الأوروبي، بفضل سياسة طموحة في مجال التنمية المستدامة.

وأوضح العمري، الذي يتولى رئاسة الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، أن المملكة “تتوفر على إمكانات كبيرة تمكنها من إنجاح انتقالها الطاقي نحو الطاقة الريحية والشمسية”، وتسعى إلى أن تصبح “منصة إستراتيجية لتصدير الطاقة النظيفة إلى جيرانها، خصوصا أوروبا”.

وأشار المسؤول العماني، في حديث لمكتب وكالة المغرب العربي للأنباء بالبرازيل، إلى أن “هذه الريادة تدفع العديد من البلدان الإفريقية والأوروبية إلى تثمين ومواكبة الجهود التي يبذلها المغرب”، معتبرا أن هذا التوجه يمثل “فرصة اقتصادية خضراء كبرى”.

وأضاف المتحدث أن “التوازن في السياسة الخارجية للمغرب، إلى جانب رؤيته الراسخة في مجال التنمية المستدامة، يجعلان منه بلدا يحظى بالاحترام والإعجاب في العالم العربي وإفريقيا وأوروبا”، منوها بـ”الإنجازات التي حققها المغرب على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية”.

أما بخصوص التعاون الثنائي، فقد أشار رئيس هيئة البيئة العمانية إلى عمق العلاقات التي تجمع بين الرباط ومسقط على جميع الأصعدة.

وأوضح أن “المغرب وسلطنة عمان يمثلان جناحي العالم العربي: شرقه وغربه”، مضيفا أن هذا التقارب الطبيعي ينعكس في التنسيق المستمر بين هيئة البيئة في سلطنة عمان ووزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة بالمملكة المغربية، داخل مختلف الهيئات الدولية، من أجل الإسهام في تعزيز الجهود العالمية لمكافحة التغيرات المناخية وضمان ازدهار البلدين.

وفي ما يخص البعد متعدد الأطراف، أكد العمري أن تولي سلطنة عمان رئاسة برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEA-7) بعد المغرب يعكس التكامل بين البلدين، مشددا على أن “المغرب يمثل إفريقيا، وسلطنة عمان تمثل آسيا-المحيط الهادئ، وهي مصادفة جميلة تجسد تطابق رؤانا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى